ڤوت وكومنت رجاءًا.
__________لو كان لدى سوها المال الكافي لشراء غيره لما اهتمت، لكنها لم تنتهي من تسديد قسطه بعد، كما لا تملك المال الكافي لشراء واحد جديد بالإضافة إلى تفكيرها في كل ذلك أثناء جريها خلف اللص، انكسر كعب حذاءها وحتى لا يعرقلها خلعت أحذيتها كلتاهما واستمرت بالجري بالرغم من أن ذلك جعلها تتخلف عنه، كانت تصرخ طالبة المساعدة من المارة، لكنهم كانوا يتجنبون ذلك خوفًا على أنفسهم، في النهاية تعثرت وسقطت أرادت الوقوف لكن قدماها المتاها، كان منظرها يرثى له واشعورها بالشفقة على نفسها انهمرت دموعها، بعد لحظات كانت هناك أحذية جلدية لامعة تقف امامها انصبت عليها نظراتها لمّا كانت تخفض رأسها إلى الأسفل، رفعت رأسها إلى الأعلى وتفاجأت من وجود السيد جيون أمامها.
بلعت ريقها ثم انفرجت شفتاها المرتجفتان كما عيناها؛ بعدما قدم بإحدى يديه لها هاتفها، أخذته على مضض حتى لا تتعب يده، واعتقدت أنه سينتظر قليلًا وسيتسنى لها أن تشكره إلا أنه مشى في الاتجاه المعاكس وتجاوزها وكأن شيء لم يحدث، وقفت أثناء ما تخشى أن تدوس بقدمها على الأرض بقوة والتفتت بالاتجاه الذي سار فيه ولاحت لها بين جموع المارة كتفاه العريضين، لقد طغت هالته على المكان ولم يعد بإمكانها إلا أن تنظر إليه وليس هي فقط بل بعض المارة الذين مر من أمامهم، ظلّت واقفة مكانها حتى اختفى عن مرآها، ومن ثم سمعت صوت إشعار هاتفها أنبأها بأن رسالة قد أرسلت إليها، فتحت هاتفها ثم الرسالة، قرأتها وقد كانت منه يخبرها بأن تعالج نفسها، لقد سرّتها تلك الرسالة كثيرًا بالرغم من تساؤلها عن كيفية معرفته بأنها قد آذت نفسها.
لم يكن صديق جونغكوك تيهيونغ أفضل حالًا منه، فبعد انفصاله عن زوجته وبالرغم من أنه لم يعلن رسميًا من قبل المحكمة، كان عليه أن يراها كلما أراد رؤية ابنه ذو السادسة، وهذه المرة كانت تنتظره رفقة ابنه أمام باب المنزل حينما وصل ليقله ويقظي وقتًا معه كما هو متفق عليه، ما أن ترجل من السيارة ترك الصغير يد والدته وركض نحو والده وعانقه، جلس تيهيونغ وبادله العناق، ولمّا أرادا الذهاب لوّح الصغير بيده لوالدته يودعها، بينما تبادلا والداه نظرات كانت مبهمة لكلاهما لكنه ابتسم ليولي لها ظهره ويساعد ابنه في ركوب السيارة، ثم يركب هو على كرسي السائق ويدير المحرك وينطلق.
كان الطفل كما كل الصغار، يحب الاستكشاف ولا يتوانى عن سؤال والده عن اي شيء يثير فضول في داخله نحوه، وكان كذلك طوال الرحلة إلى مدينة الألعاب؛ إذ وعده تيهيونغ بأن يأخذه لها في آخر مرة التقيا فيها.
في مدينة الألعاب، أركب تيهيونغ طفله في الألعاب المناسبة لسنه بالرغم من أن الصغير كان يرغب بركوب الألعاب المناسبة للكبار، اشترى له حلوى القطن والفشار بالجبن وفاز بلعبة التصويب من أجله وحظي بلعبة دب كبيرة حملها تيهيونغ تحت ذراعه، لم يتوانى الصغير عن ذكر والدته في كل مرة يركبون فيها لعبة او يشترون فيها بعض المأكولات الخفيفة، كان هذا يحزن تيهيونغ كثيرًا ويجعله يرغب بإضاح الأمور له لعله يفهم الوضع المحرج بينه وبين والدته، وكان هو على هذا الحال منذ سنتين، كان تيهيونغ يعاني فيهما بسبب سوء الفهم الذي تفاقم، وشعر بأن هناك فجوة نمت بينه وبين زوجته وكانت تكبر كلما مر يوم، وبقي الحال حتى قررا الانفصال بشكل مسالم من أجل طفلهما منذ شهر.
أنت تقرأ
أُريدُها قبيحةٌ || I WANT HER UGLY|| J.J.K
Romanceقال: - لمَ يجب أن أختاركِ آنسة نا سو ها؟ قالت وقد تأججت عيناها ببريق الثقة: - لديّ أهم صفة يريدها الرئيس جيون، القُبح. نُشِرَت: sat 22 july | 2023 انتهت:....... ©️كافة الحقوق محفوظة لي ككاتبة لهذه القصة، إن كان هناك بعض التشابه بينها وبين غيرها، فإن...