صَوتُ اَلمُوسِيقَىٍ يَملَأُ اَلمَكَان
وَالفَتَى ذُو اَلشِّعرِ اَلبِنَيِ اَلأَشقَرِ مُنهَمِكٌ فِي تَرجَمَةِ اَلنُّوتَاتِ اَلَّتِي تُعزِفُ
لَحنٌ هَادِئٌ يُعَبِّرُ عَن صَخَبِ مَشَاعِرِهِ
صَوتُهُ يَرتَفِعُ مَعَ اِرتِفَاعِ أَلحَانِه
حَتَّى عَاوَدَ اَلضَّغطَ عَلَى مَفَاتِيحِ اَلبَيَانِ اَلأَقَلِ عُلُوًا
تَضَاءَلَت نَبرَتُهُ حَتَّى هَمَسَ كَلِمَاتِهِ اَلأَخِيرَةَ مَعَ آخِرٍ لَحنٍ أُصدَرَ
فَورَ إِنهائهِ معزوفَتِهِ تَنفُّس الصُّعداءَ بينمَا يَجمَع أشياءهُ لِلذَّهَابِ لِلنَّاديأَخبَره صَدِيقهُ أنَّ هُنَالِك أمرًا مُهِمًا فِي اِنتظاره
لِذَا ؛ يَجِب عليهِ اَلقُدومُ مُبَكرًا اليومَ قَبلَ مَوعِدِ خُرُوجِ والدَتهُ . . .
" إِلى أَين ؟ "
صَوتٌ أُنثويٌ ظَهَرَ مع ظُهُورِ اِمرَأَةٍ تَبدُو فِي مُنتَصَف عُمرِها
بِشَعرٍ بُنِيٍ طويل يَصِل لِمنتَصف ظهرهَا مع رِدَاءٍ أَزرَق مَائِل لِلبيَاض
سَائِلةً الفتى ذِي الأعيُنِ البُندقيَّةِ المُشابِهة لِخاصَّتهَا
" سونغهوا مُتعَب . . . يَجِب على زِيارَته ، أُمِّي "
نبس كاذِبًا لِتنخَدِعَ اَلأُخرى اَلتِي همهمت مُتَوجهَة لِشاشة التِّلفاز
خرج الآخر لِيتنَهَّد بِراحة ، مِن الجيِّد أَنهَا لَم تَسأَل عن الحقيبة الكبيرة خَلف ظَهرِه
ماتزالُ الشمسُ سَاطِعة تضرِبُ وجهَهُ بِخِفَهٍ
اُخرُج جِهازًا صغيرًا مِن جَيبِه ووضع بِه سمَّاعَات لِيغطِّي بِهَا أُذنيه مُخرِجة بَعض الألحانِ حَتَّى يَصِل . . .
لحنٌ خفيفٌ شبيه خاصته يتسلل بهدوءِ في اذنيه
بِضعُ دَقائِقَ حَتَّى أَصبَح أَمَام المكَان اَلمعنِي
دخل مُتَّجهًا لِقسم مُوسيقى البوب بحثًا عن صَديقِه
لَم يَمُر اَلكثِير حَتَّى رآه يَقِف مُتحدِّثًا مع أحد مَسؤُولي النَّادي
أنت تقرأ
Forbidden Symphony | السيمفونيه المُحرمة (mature ver.)
Novela Juvenilكَيف اِنجذَب جِيسونْغ لِلْأكبر بِتلكَ الطَّريقة ... وَلَربمَا سَيصبِح خاضعًا لَه فِي لَحَظات يَكَاد يَمُوت لِجمال اِبْتسامة الآخر ، جَسدُه المثاليُّ ، وعيْنَاه كالْمنارة فِي مُحيط مَقتَظ بِالسُّفن لَكِن يَبدُو أنَّ سَفِينَة الأصْغر تَغُوص لِجمال...