عنوان الجزء

1.1K 33 5
                                    

في 8/12/1445 ارجعوا وليد وريماس من شهر العسل واول ماوصلوا لبيت فيراس مسكه مهند وقال متى اجي اخطب مي؟
رد وليد عليه وقال: شوف بعطيك اختي نوف لان سعود يبيها وهو قريب لي
ضحك مهند وقال: طيب كله نفس الشي كلهم حريم

ودخلوا بالمجلس الرجال وكانوا يتابعون طبيعي تدق ريماس على وليد وقالت: تعال خذ الحلا ماقدر ادخل عشان فيه رجال ماعرفهم
وليد: يلا جاي
واول ماوصل المطبخ شاف جمالها بالفستان الاحمر والفستان الوحيد اللي شلع قلبه من مكانه وسحبها لصدره ومسك خصرها وشاد عليها وبدا يقبل ثغرها وبدون مقدمات دفته ريماس وقالت: وده وترا احنا مو فالبيت
وليد: اها كذا طيب

وخرج وليد من المطبخ ومسروق قلبه والكل عارف ان اللي سارقته ريماس
ودخل المجلس وهو كل تفكيره فيها وبدا يسال نفسه ذا الجمال كله لي؟

وجت الساعه 9:33 باليل ودق على ريماس تطلع يروحون البيت وركبوا السياره وطول الطريق يتاملها وكان معجب فيها بزياده
واول ماوصلوا للبيت قالت بنام شوي واذا جت الساعه وحده بالليل صحني عسان اسوي لك سحور
وسحبها لصدره مبتسم وكانت ريماس نفس الشي مبتسمه ومنخجله منه ومنزله راسها وهو يرفع راسها وقال : زوجه وليد ماينزل راسها

وقال بغمزه: وجاء وقتها ولا؟
ابتسمت هي وقالت ايه ايه
وبدا وليد يقبل عنقها وكان حافر راسه فيها وفجاءه يطيحون على السرير وقامت ريماس ويسحبها على حضنه وجلست فيه وهي مستحيه وبدا يعمس باذنها يقول: انتي حلالي ولا ذا حلم؟
ردت بخجل وقالت: ايه انا لك وانت لي

وكان راس وليد على راسها ودق جوال ريماس والمتصل هو مهند وانصدم وليد وريماس خبت جوالها وقامت من حضنه متجهه للسرير تنام

ووليد من شكه فيها اخذ جوالها وهي نايمه وفتح الواتس وشاف رسايلهم وعصب وليد وصور المحادثات وراح ينام وهو مولع من الغيره وبنفس الوقت بدا وليد يفكر كيف ذي ارسلت كشختها له وانا زوجها؟

ونام واول ماصحت ريماس بدت تصحي وليد: دودي يلا قلبي اصحى
ووليد صحى وقال: كذابه ايه كذابه
ريماس: دقيقه شفيك شنو اللي كذابه
ووليد فتح جواله ووراها محادثاتها مع مهند وقال: ذا مين انا اقول مهند اللي بيحسس نوف بحبه اثاريه يبيك ومن ورا التريلات خير
ريماس: قسم بالله ان مابيننا شي
وليد: لا تحلفين عقب اللي شفته طيب والله ماخليك تتهنين بنومك اوريك انا

ووليد طلع من العرفه وتوجه لبيت ابوه ودخل عليهم وقال: حبيت احد خايني حبيت انسان كان لي هلي حبيت احد كذاب

ام باسل: يمه شفيك شصاير؟
وليد:خانتني مع واحد ماتوقعت منه

وكان نظراته ل مهند غريبه ومليانه حقد وراح وليد سيده للمحكمه وطلق ريماس

واول ماوصل لبيته شاف ريماس وجدع عليها الورقه وقال انتي طالق طالق طالق

وريماس استغربت من اللي سواه وليد وبكت وقال وليد: خذي قشك ويلا دبري لك تكسي تاخذك

ورجع وليد لم قشه وطلع من البيت وقفل البيت بالمفاتيح

ورجع وليد للبيت وشاف ان العنود حامل بالسهر التاسع وهو كان يبي يشوف ريماس بذا الشكل بس ذا اللي ربي كاتبه لهم

وولدت العنود وجابت بنت صغنونه وسموها ريماس على اسمها ووليد كره يسمع اسم ريماس

وتزوج وليد وحده اسمها ريناد وجاب منها ولدين وسماهم زياد و يزيد وكانت ريماس تشوفه مع زوجته و عياله وكانت مقهوره ومنهاره من اللي صار وحاولت انها ترجع وليد لكن مافاد واصلا وليد صاير تفكيره فيها

وللحين ماتخطى غمازاتها وماتخطى كلامهم لبعض وبدا يحاول يرجعها لكن ذا المكتوبه لهم

الحمدلله تم بحمده وشكره بختام روايه

التاريخ 10/12/1445
الوقت: 3:45

نشوفكم بروايه ثانيه😉🩵🩵

لو حبها مرض؟ الله لايشفيني🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن