ليتني لم التقيك ابدا ليتك لم تكن بجانبي ابدا.!
لو انني فقط كنت اعلم انني لن أكون معك بقية حياتي وان البقاء معك
سوف ادفع ثمنه غاليا, مدة قصيرة فقط انت لي بعدها تروم الذهاب لشخص
غيري يغازلك ويولع بك حبا وشغفا وانا هنا في عالم اخر احترق من الداخل
لكن أحاول قدر الإمكان الا اظهر هذه المشاعر الغريبة لاحد
فأكون منغلقة
على نفسي دائما واكتم الحزن بداخلي لان لا احد يتفهم مشاعري وحزني. لان ليس لدي شخص يحبني وابادله الشعور غيرك
- لا اعرف لما لكن دائما الصدف تجعلني التقي بأشخاص متعجرفين لا احمل
تجاههم سوى مشاعر البغض والضغينة لان كل يحاولون فعله هو اذيتي
_لست صعبة المراس ولا الطريق لي محفوف بالمخاطر بل انه درب تكسوه الورود وسرب من الفرشات مجرة وعالم مختلف تماما درب لن يجتازة الا صاحب الذوق الرفيع✨الا ان التقيتك ورأيت تلك الابتسامة اللطيفة علي وجهك والنظرات البريئة
الساحرة التي سرقت قلبي وانا في تعجب ولهفة لكي اكلمك واسمع صوتك
لكن هناك شيء يمنعني بقوه حيث انني كاتبة ومؤلفة مشهوره في بلدي
كانت هناك قيود بيني وبين الاخرين حيث اغلب من حولي أناس معادين
لنجاحي وينعتوني بالساحرة كوني امراه ناجحة فهم لا يستطيعون تقبل
ذلك ويظنون انني وصلت للنجاح من خلال السحر لا بفضل طموحي
واصراري وولعي بالكتب والثقافة فقد ورث ذلك من اجدادي الذي لم
يقدرهم المجتمع الجاهل أيضا ما ذنبي انا ولدت في هذا المجتمع الذي لا
يحترم المرأة ولا يقدرها ويرفض نجاحها وفي هذا الزمان الذي اكثر الناس
. فيه يتبعون الشهوات ومدمنين على الخمار
... اهوى الكتب ورائحتها العبقة واحب كيف أن بإمكاني تفريغ جميع
طاقتي ومشاعري في الكتابة لان اغلب من حولي لا ينصتون لأقوالي
وافكاري فالناس تسمع ما تحب ان تسمعه ولا يتقبلون افكاري وهواياتي وان
كان السفر بالزمن واقعيا فأتمنى ان اسافر الى زمنا آخر يحتويني وانتمي
اليه
زمان يحترم المرأة ويقدرها فأعيش حرة في الطبيعة التي خلقني ربي لا
تمتع من خيراتها لا في زماني هذا الذي يحتجز الأبرياء والوحوش البشرية..استجمعت قواي ومشيت باستقامة كي اتحدث معه في ذلك
المهرجان الذي لم ارغب في الذهاب اليه في الأصل وجدته ضا
لا حائرا بنظرات استغراب وبداخله لمسات خوف يحاول
اخفائها القيت التحية عليه سألته عن اسمه وسبب وجوده هنا
اهو كاتب ام قاري ام معجب بي اردت حقا معرفته وشعوره
حولي وهذا شيء غريب في العادة لا يهمني اراء الناس عني
لكنه كان شخصا مختلف ليس مجرد اعجاب عابر ومشاعر
عابره عرفت بأعماقي ان هناك مستقبلا معه حتى لو لم يكن ما
ارغبه واستحقه
اخبرني ان اسمه ادم وسألني بقلق "ما هذا
.... "المكان الغريب ولماذا الناس يرتدون أزياء تنكرية
قلت له ان اسمي كرستين بيري بالمناسبة وان هذا المكان هو
مهرجان سنوي يتجمع فيه الكتاب من جميع انحاء البلدة
ويتحدثون عن أعمالهم الأدبية ويلقون خطابات توعية
. وتحفيزية للناس وكذلك يقدمون الجوائز
ارد علي بتعجب ماذا كرستين بيري هل تمزحين معي؟
هل تظنينني مغفلا؟وذهب غاضبا وهو يرتجف خوفا وكأنه مصدوم ومرتعب من شيء ما وجلس بعيدا وحيدا وانا اناظر به من بعيد واتأمله بأبتسامة طفيفة تظهر على وجهي وهو بدوره مرتعب ومحياه يظهر الصدمة وكأن هنالك شيء يقلقه وبعد وهلة
اتى ليسألني: في أي عام نحن؟
اجبته بسخرية؛ احقا لاتعرف! من أين أنت ايها الغريب؟ هل اصطدم رأسك بشيء وفقدت الذاكرة ان انه من أثر الثمالة؟
آدم وتعابير الغضب والقلق تظهر عليه وبصوت عالي فيه نبرة خوف ؛ ااخبريني فحسب..كرستين متراجعة للوراء متفاجئة من حدة صوته وجديتة في الموضوع راسمة ابتسامة مزيفة؛ نحن من عام ١٩١١...
حل الصمت بيننا لوهلة ثم تنهد آدم مقاطعا الصمت ومشاعرنا الغريبة تلك اللحظة قائلا بصوت متدهج مرتعب غير مصدقا لما يحدث؛ انا لا اصدقكِ! انتي تمزحين معي صحيح؟ جج.. جميعم تمزحوَن معي..
يتقدم ومسك كرستين بكلتا يديه بكتفيها وبوجه جديّ عابس قائلا ارجوك يا انسة قولي لي انه مقلب!!
هل هذا حلم؟ اقرصيني لاتأكد
كرستين بدون سابق إنذار وبكل هدوء متجاهلة حدة الجدال بكل فكاهية قرصته من ذراعة ليقفز ماسكا ذراعة من شدة الألم!
وبقي على هذه الحال لدقائق بينما هي لاتكف عن ضحكاتهه الهزلية معتقدته ان هذا ما سيخفف حدة الجو غير داركة انها زادت الطين بلة!...كرستين بنظرات مرحة وببرود شديد ناظرة لادم من خلفها وهي تمشي باريحة أعصاب غير مدركة الواقعية الأمر،؛ تعال ايها الظريف لنجلس هنا..
آدم ممسكا بذراعة وهو يمشي جانب المقعد الخشبي جوار الانارة المضيئة بضوء خافت يلامس الاشجار الجميلة في ذلك المهرجان وجلس وهو لا يناظر كرستين حانيا رأسه للارض.
كرستين؛ مابك؟ هل تخاف مني الان.. وبضحكة هستيرية مريبة فكانت ضحكتها تلك اشبه بضحكة الاشرار لكن قلبها كان أصفى من المرجان
آدم وهو يزيح بنظره بعينين تملؤهما الغضب والحزن؛
هذا ليس مضحكا ابدا يا انسه..!
كرستين والابتسامة الخبيية تختفي من ملامحها وتستبدل بالخجل متلاعبة بشعرها بوجنات محمرة من شدة الخجل؛ هل يمكنك اذا ان تخبرني بقصتك يا آدم.. لربما يمكنني مساعدتك؟ادم وبصوت متهدج؛ انا من عام 2020 لا اعلم ما حدث لكن.. لكن... يكمل وبعينين تملؤهما الدموع بنبرة حزن يحاول اخفاؤها وإكمال حديثة..؛
. فجاه دخلت لهذا المكان الغريب ولا أعلم أن كنتي تصدقيني وتثقين بي فأنا نفسي لا أصدق ما يحدث .. وايضااا
كرستين مقاطعة كلامة بنبرة هادئة مواسية له بملامح بريئة حزينة وهي تمسك يده وتشعره بالأمان الذي يفتقده الان.؛ أهدأ ارجوك انا اصدقك.. الوجوه الطيبة لا تحتاج إلى برهان فالكتاب معروف من عنوانه...
آدم يلتقط انفاسة محاولا الهدوء والاطمأنان برجفة يدين تفضح مشاعرة
كرستين ممسكة بكلتا يديه بهدوء ؛ اخبرني بالتفصيل ما حدث.
أنت تقرأ
ساعة سحرية
Paranormalدائما الساعة تدق وتتقدم بالوقت لكن هل فكرت انها ربما تتحرك بالاتجاه المعاكس وتعيدك إلى ماضيك... نعم ذلك الماضي الذي تأمل ارجاعة لتصحيح ذنب اقترفته و تغيير قدرك او لانه يحمل مشاعر سعيدة لاتملكها في الوقت الحاضر... فما قصة هذه الساعة العجيبة؟ ومن اب...