حبك ليس له نهاية

12 0 0
                                    

ادم وبكل جدية بصوت متلهف:نعم انا موافق على العواقب فهي أصبحت
عائلتي ومستقبلي الان لا ارغب بشيء غيرها انا عشقتها قبل
ان التقيها وبعد ان التقيتها اصبح الحلم الذي ظننته مستحيلا
واقعا ...
كنت شمعة منطفئ حتى التقيتها واشتعلت حياتي
وتوهجت نورا وعرفت شغفي الاخر بالحياة غير قراءة كتبها
وهو الإخلاص في حبها والى الابد فهي ايقظت قلبي من
سباته طويل وجعلت لحياتي معنى جميلا وسبب استيقظ لأ
جله كل يوم

يا من عرفتها صدفة فكانت اجمل صدفة.

.. انا في هذه اللحظة امتلأت عيني بالدموع وابتسمت ابتسامة
طفيفة فلقد اصبح حلم حياتي واقعا لأول مره الكون يهبني ما
اريد لكن كل تلك المشاعر الضاهرة على ملامحي وجسدي لا تعبر كفاية عما كنت اشعر به تلك اللحظة...

شعرت بالرضا الشديد وحب الحياة شعور جعلتي اطير
من الفرح في داخلي وقد تراقصت نبضات قلبي من مباهج
الحب

لأول مرة الكون يهبني ما يرغبه قلبي بشدة كان شعور لايقدر بثمن وكأن الكون انزاح لجانبي هذه المرة والله سبحانه عوضني ونعم العوض..

في تلك الليلة وبالضبط في حديقة كرستين وهي جالسة تتأمل الفضاء والنجوم البراقة فقد كانت تعشق الفضاء والكواكب وتجلس ساعات تتأمل بجمال المنظر للتفاجئ  بوجود آدم يقف خلفها داخلا منزلها بدون اي سابق انذار!
صرخت بصوت عالي كاد يوقظ الجيران...؛ آ َدم! ماذا تفعل حقاً افزعتني...

آدم كاد ينفجر من كثرة الضحك قائلا؛ حقاً ياعزيزتي هل تهابيني لهذه الدرجة....

كرستين وهي تحاول تهدئة نفسها من شدة الفزع والخوف بنظرات مشبعة بالخوف ؛ هذا ليس مضحكا بتاتا... حقا اخفتني..

آدم ماسحا دموعة من كثرة الضحك؛ لكن عليك ان تقري ان هذا كان مضحكا قليلا...

كرستين بنظرات حادة تحدق به بحدة لوهلة ثم تقول؛ ليس مضحكا ابدا..!
وماذا تفعل هنا في منتصف الليل..

آدم جالسا في وسط الحديقة بنظرات بريئة وعاطفة شديدة؛.   جئت كي اتأمل النجوم معك اعلم انك تحبينها والان انا احبها مثلك...

كرستين تنظر له بلطافة وقد لمعت عينيها وتوهجت بابتسامة عريضة..

آدم يتأمل جمال كرستين وملامحها الساحرة وعينيها البريئتين بابتسامة هادئة  لوهلة.... كاسرا الصمت ذاك :

هل خلقت في الفضاء ام ما سر النجوم في عينيك؟؟.......

كرستين وقد احمرت وجنتيها من شدة الخجل..؛
ثم تناظر له بنظرات مشبعة بالحب والهيام ...

_عشقت المجرة ثم رأيتها في عينيك أجمل واوسع ✨

_في هذا الاثناء وبعد صمت طويل دار بينهما يجوله نظرات اعجاب يخرج آدم من جيبه الخلفي علبة حمراء بداخلها خاتم مرصع بالالماس الرقيق براق لامع في تلك الليلة المليئة بالمفاجآت جاثياً على ركبتيه  يتقدم لخطبتها...؛ آدَم بكل جدية وحب؛ هل تتزوجيني يا كرستين؟؟

كرستين متفاجئة متأملة جمال الموقف لاتريده ان ينتهي بنطرات لامعة متوهجة ودموع خفية..؛ نعم اقبل

وفي هذا الاثناء والخاتم اللامع البراق يلمع مع النجوم في السماء ومع اعينهما التي امتلئت حبا وهياما...

كرستين مراقبة المشهد والخاتم في اصبعها وتقول؛
هل تعلم ما اشعر الان؟

آدم بابتسامة طفيفة متسائلاً؛ لا ماذا؟

كرستين بمرح وبهجة للحياة.؛
اشعر بفرشات تتطاير في داخلي وترقص...
آدم بقهقهة؛ ماذا!   ....

كرستين مستغربة بضحكة خفيفة واعين لامعة؛

الا تعرف ماهو شعور الفراشات؟.
انت حقا لاتعرف ماهو السعادة.

أدم يردف قائلا؛. لكنني اعرفك.... لذا اعرف معنى السعادة....

كرستين تتابع حديثها بخجل؛

شعور الفراشات يجعلك تتطاير من السعادة في داخلك وكأن الكون يهبك جرعة الشغف والحب في لحظات قليلة...





دمت لي شيء جميلا لا ينتهي...

ساعة سحريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن