ليس ألجمال بمعصية الله ومخالفة أومر رسول الله
الجمال
هو جمال حشمتك واخلاقك واقتدائك
بفاطمة الزهراء وزينب الحوراء ومريم العذرى وخديجة الكبرى وامهات المؤمنين
الجمال يكمل بجمال منظرك الذي يدل على رقيك ورقي اهلك الذي يتمثل بلبسك وحشمتك واتباع اومر الله
واجتناب نوهيه..
سأل يطرح نفسه هل للام ولاب دور في فساد ابنتهم؟
نعم.. لا.. الاجابة اتركها لكن
لنفترض ان البنت تريد اتبع الغرب في لبسهم
وتخلفهم الذي يدعاء له اليوم باسم الاموضه...
اين الاب؟
اين الام؟
عن ابنتهم الذي اصبح لبسها تقليد للغرب
سنقولا انهم لايعرفم ماذا تلبس .
ولاكن هل نكذب اعيوننا
ونحنو نشاهد اكثر البنات المخلات بالاحشمه بالحدائق والمنتزاهات وهن بجانب عوئلهم
اذا كانت البنت ليست محتشمه فاعلم ان اليد الاكبر بعدم احشامها هي امها لانها ترها في كل الاوقات تنظر الى حركاتها تنظر للبسها عند خروجها للمدرسه اذ استدعتها صديقتها
او لاي مكان
قد نحط عذر للاب انه اكثر اوقته بالاعمال لكن اين الام؟؟؟
صحيح ان اكثر البنات حتى وان نصحتها الام لا تبدي اي اعتبار لكلامها
ولاكن المثل يقول (( من زرع حصد)) هذي البنت هي النبته اما ان تهتم بها وتضل الى جانبها حتى تنشاء وتنبت نباتاً حسانا
واذا ماتركتها قد تذبل....
.................
ظاهرة غريبه تنتشر بمجتمعناً الاسلامي وهي سيطرات الغزو الفكري على تفكير فاغلب البنات اصبحين يطبقين الموضه الغربيه الذي تشمل (( البس الضيق... العطر... المكياج... العبايات المزركشه))) حتى انتشر الفساد الاخلاقي
الذي يدمر مستقبل الفتاة
هذه هو الشي الذي يسعى له الغرب
نشر الرذائل والانحطاطات وخرب
اخلاق المراة المسلمة
اتعلم لما يستهدف الغرب المراة المسلمة؟
نعم يستهدفه لما تحضى بها المراه في المجتمع العربي من قيمه وعزه ومكانه
فالاسلام اعلى شان الامره بعد ان كانت تدفن حيه
كان اذا ولدة بنت ساد وجه ابها من الخزي والعار
قال تعالى (( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}. (التكوير: 9
عندما انبثق الحق وتحطمة الاصنام واندثرت عادة الجاهلية ليظهر ديننا الحنيف ديننا الذي جعل الله لكل شي قدره ومكانته
ديننا الذي حرم قتل البنت ودفنها ديننا الذي جعل من المراة محطة عزاة وشموخ ومكانة عاليه
اهكذه تجزي رسول الله الذي حرركي من عادات الجهل
اهذه هو المقابل من تعظيم المراة بالاسلام
ان تخالفي اومر الله ورسوله تخلفي منهج ديننا الحنيف الذي امر بستر والحشمه
لماذا تستهدف المراة
