The unholy love

Chapter5 our story betwen the past and the present

الفصل الخامس :قصتنا بين الماضي و الحاضر

قبل ما ابدأ ابي اقلكم انو بعد ماتنتهي دي الرواية راح انزل فكرة مرة حلوة اتمنى تعجبكم في اخر البارت راح اتكلم عليها و دي الرواية انشاء الله راح تكون من 25 فصل على الاقل تقريبا انا و سير الاحداث  

So enjoy😉😉😘💗💘💞

استيقظت تلك الغرابية من مكانها  بعد ان اخدت مباشرة قيلولة بمجرد ذهاب حبيبها سلكت قدماها طريق الحمام و ذلك لكي تستحم  

ولجت ميكا داخل المغسلة موجهة الرشاش على جسدها لتنزل تلك القطرات على جسدها معطية اياها شعور الانتعاش  اغمضت عينيها  لتسافر بها ذاكرتها الى مكان بعيد الى ماضيها البعيد عندما اعترف لها  ذلك الرجل اللعوب بحبه

Flach back 3years ago

تجلس تلك الغرابية  امام موقف  سيارات الاجرة تنتظر مرور اي سيارة صفراء تحمل لافتة صغيرة محفور عليها كلمة تاكسي الا انه و من سوء حضها لايوجد  ازعجها ذلك   بشدة خاصة و أن الغيوم شرعت بدرف دموعها العذبة بعد ان تم مضايقتها من طرف الشمس على ميكاسا التي سرعان ما تلاصق قميصها الابيض بجسدها مبرزا مفاتنها تضايقت بشدة فهي ليست من النوع الذي يحب اظهار مفاتنه للاخرين  قامت بضم نفسها بتلك الاذرع النحيلة التي تغير  لون مرفق كل واحدة منهما الى اللون الوردي المحمر لشدة برودة الجو

التحقت اذانها و انفها الى قائمة الاعضاء  المحمرة  و هذا ما  جعل من جانبها الكئيب يكافح و بشدة ضد جانبها اللطيف   ليتغلب اللطيف بذلك  ظاهرا على ميكاسا بقوة مبرزا انوثتها

ناظرت تلك القطة السوداء السماء بأعين حالمة لتمد يديها اليها بانتعاش  قاطع تأملها و استرخاءها  مجموعة من الشبان  بكلامهم المشكوك فيه 

انظر جاك  ما اجمل تلك الفاكهة اليس كذلك 

اجل ان البرتقال جميل هذه الايام و خاصة نحن في فصل الشتاء كما ترى يزيد منتوج الحمضيات    و تزيد معه جودته 

احست ميكا بتظرات تخترق جسدها و خاصة صدرها لذلك لم  تبخل على نفسها لتعرف هوية المراقب 

لتقع عيناها على مجموعة من الجانحين يصبغون شعرهم باللون الاصفر  و يالحسن حضها هم من ثانويتها

انظر جاك اليست تلك الساحرة الاكرمانية

اجل يا جاك انها ميكاسا اكرمان يافتاة لم يخطر في بالي يوما انك تمتلكين جسدا بهذا الجمال بربك لماذا تخفينه

ما رأيك ان تصبحي حبيبتي اكرمان 

مالذي تهدي به يا رجل هذا الجسم سيكون لي بالطبع

انزعجت ميكا من سخافاتهم و نكات الاجداد خاصتهما لذلك قررت العودة  الى الديار على اقدامها لكنهما لم ينفكا عن ملاحقتها مما رفع ضغطها الى اعلى  درجة كادت ان تخرج الوحش الذي بداخلها و تريهم ليفاي اكرمان الذي يسكن بداخلها ليفاجئها قدوم ليفاي الحقيقي في سيارته المرسيدس برفقة صديقه الييغري الذي يبدو ثملا بعض الشيء اوقف ليفاي سيارته بجانب الرصيف مستعدا للنزول و تلقين هؤلاء الاوغاد و تعليمهم درسا لن ينسوه مهما حييا