Chapter 2:happy engagmend

166 15 42
                                    

الفصل الثاني: خطوبة سعيدة

لم تنفك تلك الصغيرة من التقلب على فراشها من شدة حماسها فغدا خطوبتها من فارس احلامها بينما في الطرف الاخر يستهلك  ذلك الشاب المعني بلقب فارس الاحلام كمية كبيرة من النيكوتين  و جرعات متزايدة من الكحول فهو الى  حد الان لم يقتنع بزواجه من تلك القطة السوداء المشؤومة كما يدعوها فحبه لميكاسا لم يكن يوما صادقا حيث انه استغلها بأبشع الطرق لاشباع رغباته و شهواته بطريقة نظرية و تطبيقية ايضا ليشهد العالم بذلك قذارة ابن الييغر المدلل

مرت ساعات و ساعات و الاب ينتظر عودة ابنته من عند منزل صديقتها 

قلقه خوفه غضبه يزداد شيء فشيء الام تحاول تهدئته و الاخت الكبرى تحاول الاتصال بأختها للمرة المليون حتى زهق منها الهاتف و انطفأ تلقائيا بسبب الضغط المفروض عليه 

People bar

تجلس تلك الصغيرة شبه مشردة من ثيابها محاولة اغراء الواقف امامها بعد ان احست بالمنافسة بسبب تغزله بابنة آل رال  رغم ان كل ما تفعله خاطئ و هي تعلم بكل ذلك  الا انها ضربت مستقبلها   و شرفها بعرض الحائط

اخبرني ألا ارضيك ألم تقل لي انني حبيبتك التي تحرق كل شيء من اجلها أخبرني لماذا تفعل بي كل" هذا "

انهارت تلك الشابة باكية فلقد آلمها قلبها  فكما يقال جرح قلب مراهقة اصعب من جرح قلب مرأة راشدة فالراشدة ستنسى و ستتدارك اوضاعها الراشدة يمكنها بناء حياتها من جديد فهي مسؤولة اما المراهقة فمهما فعلت ستدمر حياتها مهما حاولت اصلاحها ستكون النتيجة شيء غير مرغوب فيه

"و من قال ذلك انت ترضينني لكنك مراهقة و أنا رجل راشد لدي رغباتي"

رد أخونا الغرابي ببراعة تامة مستمرا في أداء مسرحيته الكاذبة 

"هل هذا ما تريده انا هنا سألبيه لك فقط لا تنظر لأي فتاة  اخرى سواي لقد مللت اريدك لي وحدي "

"لكي ذلك حبيبتي انت من عرضت علي الأمر "

صرخات            تتوالاها صراخات       تعتبر    وصمة عار      لعائلة زوي         فيا أيها الأب ذهبت تربيتك      و يا أيتها الأم لم يعد بعد الأن دفاعك عن ابنتك خيارا مطروحا لتخليصها من غضب أبيها فذنبها لا يغتفر



بعدما مرت دقائق على فضيحتها ادركت بشاعة  ما ارتكبته في حق شرفها و عذريتها  الا انها مازالت متمسكة  بأمل انه يحبها و أنه سيتستر عليها  

أخرجها من شرودها نداؤه لها و هو يقفل أزرار قميصه 

"لانا في ماذا تفكرين  دعيني اخمن انت خائفة من ان اتركك صحيح"

اومأت لانا  برأسها باكية بفعل الندم الذي ينهش ضلوعها 

اقترب  ذلك الذئب من فريسته   مرتشفا من نبيذ شفاهها التي انتفخت بفعل البكاء  و لكن و رغم وضع شفاهها المزري لم تبخل على نفسها بتذوق شفتيه التي تخدرها رغم انها جربتها هذه الليلة فحسب  

The unholy loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن