The unholy love

Chapter 11 this is your darkside ackramen

الفصل الحادي عشر : هذا هو جانبكم المضلم اكرمان

لقد تم استعمار الطرق اليابانية من طرف عائلة الاكرمان فسيارات من اليمين و الاخرى من الشمال   تتوسطها سيارة من نوع فريد و باهض سيارة لامبرغيني فاخرة تدل على قيمة الجالس بداخلها انها عروس الاكرمان ذات الجمال الخلاب ميكاسا اكرمان

تترأس تلك الصغيرة المقعد الخلفي  لسيارة اللامبرغيني الخاصة بعائلتها بينما تناظر ارضية السيارة بوجه خجول بسبب اطراءات و هتافات الجالسين معها

بينما و في احدى السيارات المتواجدة مع طابور اليميني تحاول تلك الصغيرة تغطية مفاتنها قدر المستطاع فلقد تلاشت راحتها النفسية بعد ان رأت ليفاي فمهما كانت المواقف التي جمعتهما بذلك الجمال فلن تكون خاتمتها رائعة و مثالية هذا ماعلمته لها صديقتها و رفيقتها نانابا

بعد ان تعبت  من جولة التحديق المضنية مع ارضية السيارة رفعت ناظريها تجاه ذلك الاكرماني لتنزليها بسرعة بأعين متزعزعة فبمجرد رفعها لناظريها تجاهه  رأت انه يأكلها بعينيه الرمادية الشرسة 

لاحظ ليفاي توترها منه ليحاول تلطيف الجو بينهما

"هان تبدين رائعة حبيبتي لقد احببت فستانك و كعبك   و لكن لأكون صادقا انت من جعلهما اجمل"

افتتح ليفاي محادثه مع هان بمغازلة بسيطة ظنا منه انه سيذهب توترها الى انه زاد الحالة سوء فلم تعد هناك اوجه اختلاف بينها و بين قطعة الطماطم المحمرة

شكرا و انت وسيم ايضا رغم ان هذا هو اسلوبك  و ذوقك اليومي في انتقاء ازيائك الا انه لا يمكنني" ابعاد ناظري عنك الآن"

اطلق ليفاي ضحكة طويلة مما دفع هانجي للنظر اليه هذه المرة بملامح شبه واعية فضحكته فخ تقع فيه جميع الفئات العمرية من النساء

"لكنكي لم تلقي علي نظرة طفيفة حتى في بعض الاحيان احس انني اصبحت لا استهويك"

و من قال ذلك انت قلبي الذي يضخ الدماء في كامل انحاء جسمي لا يمكنني العيش من دونك  فحبي" لك ليس بمقدار قطرات المياه في المحيط و لا حتى بمقدار النجوم في السماء بل هو بمقدار  الهكتارات التي نعيش عليها ليفاي كن لي لطيلة حياتي "

صف ليفاي سيارته امام باب القاعة  ليناظر هان بعيون ذابلة و محتارة بدأت هانجي بالاقتراب منه شيء فشيء الى ان اصبحت المسافة بينهما معدومة التصقت شفتيهما لتبادر تلك الشقية هذه المرة لتكون المسيطرة على تلك الحرب القائمة بين السنتهما الى ان ليفاي هو الفائز بالطبع فلسان هانجي مجرد مصارع مبتدأ امام لسان قضى حياته في النزاعات و المصارعات 

انهت هان قبلتهما بعد ان نفذت كمية الاكسجين بداخل رئتيها  لم يتحرك ليفاي من مكانه منذ فصلها لتلك القبلة القاتلة  التي جعلت قلبه متهيجا ليس بدافع الشهوة كباقي الفتيات و انما بدافع الحب