Chapter 21That s painful

74 10 29
                                    


الفصل الحادي و العشرون : هذا مؤلم

انكار الحقيقة  من  اشهر تصرفات المرء فرغم ارتكابه لخطيئة بحجم مشاكل العالم بأسره الى انه ينكر ذلك دوما خوفا من فقدان من حوله خاصة و ان كان هو المتسبب في الخطيئة ليكون هذا الصنف الاول من هذه العلاقة اما الصنف الثاني فهو الضحية تجده ينكر كل التهم الموجهة نحوه الا انه يكتسب  يا اما شفقة المجتمع او كلامه اللاذع الذي يعتبر تفاحة سامة تتناوله بياض الثلج خاصتنا لتكون المذنبة التي تغلق بها  القضية و تتوقف وسائل التحقيق امام قضيتها مقفيلن ملفها بداعي عدم ايجاد اجابة للحقيقة الى ان السر الحقيقي وراء اقفال القضية هو كسلهم عن عملهم  و بهذا اقصد فئة معينة فقط 


حان موعد الشمس لتبدأ مناوبتها النهارية معطية القمر استراحة طويلة من مناوبته الليلية لتستيقظ بذلك الفئة   التي كانت تنعم بالراحة الليلة الماضية ليعملوا بكد كالشمس اما الفئة الاخرى يا اما سهروا كثير و اما فارق النوم جفونهم لفرط التفكير لتكون ابنة الزوي واحدة منهم


فتحت جفنيها المنتفختين لتتفقد الجهة الثانية من السرير بألم شديد يغزو قلبها فلم تجد شريكها لليلة البارحة او دعنا نقول خاطف نقائها 

اعادت النظر لاسفل الغظاء لتتنهد بتعب لتبدأ تلك الشفاه بالارتجاف منذرة بسقوط اول دمعة ستفتتح به يومها    فثلاث قطرات قاتمة حمراء موزعة على ذلك الغطاء الابيض اسفلها 

جمعت الغطاء  ناحية جسمها بارتباك لتغمض عينيها بقوة متسببة في سرعة تدفق دموعها

بدأت شهقتها تعلوا شيء فشيء الى ان اصبحت عبارة عن نواح او بالاحرى صياح 

حملت نفسها ناحية حمام الغرفة بتثاقل فلقد وجدت صعوبة كبيرة في النهوض بعد ليلة البارحة لأنها و بكل بساطة ليلتها الاولى و الآخر لم يكن بوعيه لتكون تلك النتيجة نفسها في بداية كل علاقة مشابهة 

ملأت الحوض بمياه دافئة لتضع قدمها الاولى بالداخل مصحوبة بباقي جسدها لتحس بلسع المياه لبشرتها السمراء الملوثتة بتلك الاثار الزرقاء 

بدات تلك الدموع تنساب مجددا من محجريها بسبب الالم الذي يغزو جسدها  لتغمض عينيها محاولة التفكير في شيء ارتح شيء يعدل من نفسيتها


Dining room

يجتمع افراد الاسرة منتظرين قدوم الزعيم ارثر اكرمان  فلقد عاد اخيرا من ايطاليا بعد الانتهاء من بعض الرؤساء  المختلين امثاله 

صوت خطوات رزينة قادم من جهة الدرج  دفعهم مباشرة لتعديل هندامهم و النهوض من اجل استقبال جدهم الغالي  وقف ارثر مقابلا  لافراد اسرته لينحنوا له في آن واحد متقدمين ناحيته على شكل طابور طويل يضم كبار العائلة و اصحاب لقب الاكرمان الاصليين اي الابناء و الاحفاد ليقبل كل واحد منهم يده وصولا الى اخر شخص منهم  ليتشكل طابور اخر من الكنائن لتأتي كل واحدة تقبل يد جدها اليمنى لينتهي بذلك كل واحد من عمله الا ان الجد لاحظ فقدان عنصر من الحاضرين ليطلق تساؤله على الحاضرين بعد ان ارتشف  كوب قهوته بروية

The unholy loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن