5

609 27 11
                                    

عند جود
جود : خلود انا ادري انه أمجاد ماتكلمه اصلاً أمجاد مستحيل تكلمه بس المقطع والكلام ! معقوله أمجاد كانت بتقابله
خلود : والله حتى انا مصدومه لو عمي درا وش بيسوي
جود : عمي بيدري كله من السوسه ذي بتعلمه وبتخرب حياة أمجاد اصلاً هذا اللي تبيه تبي تخرب حياة أمجاد
خلود : ياعمري يا أمجاد
دخلت عليهم أمجاد وعي منهاره وركضت ل جود وضمتها : جود انا تعبت والله نيتي م كانت شينه حتى خالد فتش جوالي متخيله !!
جود : اكيد ياقلبي بيفتشه لأنه انتي مسويه غلط كبير ولو انهم ما يحبونك كان ماسوو نفس كذا
خلود : صادقه ياروحي انتي يا أمجاد
أمجاد : بس انا تعبت خلاصص انا ابييهه
جود : أمجاد !!
أمجاد : هااا وشو بعد
جود : هو سمع الهوشه
أمجاد : من ؟
جود : سلطان
أمجاد : اي
جود : يعني يعرف بالهوشه ومن هذا الموقف بنحدد شكثر حبه لك
خلود : وش بيسوي يعني
جود : خل نشوف اذا هو رجال ولا لا
أمجاد : وشلون ؟
جود : عطيني الباسورد حقك
أمجاد : عندك
جود : خذي جوالي ادخلي بحسابك
أمجاد وهي تدخل الحساب : والله يا جود مدري عنك وش بتسوين
خلود : واضحه وش بتسوي يعني !
أمجاد : خذي دخلته
جود : الحين شوفي هو وش مرسل لك
أمجاد : تمام
خلود : الله يستر
بدون مقدمات أمجاد بكت !!
-
عند الجده نوره الكل موجود الا أمجاد و جود و خلود
الجده نوره : يا بنات الحين ضفينا كل شي ان شلء الله بكرا ننقل
ام عبدالله: ابشري
شهد : ي خاله والاثاث ؟ وشلون كذا بسرعه ما شاء الله
الجده نوره : يا بنيتي وشوله المهانه نخلص حوايجنا بدري وعشان عندنا عزيمه بالديره بعد بكرا
أمل : ي جده لحقوا ما شاء الله يعزموننا
ام صالح : اي ياحبيبتي جدك نشر الخبر والحين الكل يدري
مرام : ما شاء الله عليه
مها : ياميمتي الحين انتي تعبانه نامي وان شاء الله بكرا يصير خير
الجده نوره : يلا يا بناتي تصبحون على خير
الكل : وانتي من أهله
وكلهم باسوا على راس جدتهم وتفرقوا ينامون..
-
عند شهد و صالح
دخلت شهد الغرفه وكان بطنها يعورها ومكشره
صالح : شفيك ؟
شهد : مدري يا عبدالله بطني يوجعني وغثيان
صالح : اوديك المستشفى؟
شهد : لا لا مايحتاج
انسدحت شهد بس ما امداها الا وهي تنط من السرير للحمام تستفرغ (الله يكرمكم ويعزكم) لحقها عبدالله وقال : يا شهد تعالي معي للمستشفى معدتك تعبانه شكلها
شهد : يلا يكون احسن
-
عند جود وخلود وأمجاد
جود : أمجاد شفيكك
أمجاد : شووفيي !
أمجاد : اقري الكلام
جود قرت الرساله وكان مكتوب بالرساله : أمجاد انا ببلك لاني انا متزوج اصلاً واخوانك دروا اني اكلمك وانا اكلم مليون بنت غيرك وماقد حبيتك وكان كلامي لك كله كذب ب كذب انا من بعدك بتوب ولا راح اكلم بنات ، شكراً لانك كنت وافيه معي ولا كذبتي علي وبالنهايه انا اسف ..
أمجاد انهارت بكي و خلود وجود يواسونها لين نامت وراحوا و تركوها
-
عند عبدالعزيز
كان يبكي بحرقه على أمجاد ويقول بهمس : ليه يا أمجادي ليه
سمعه خالد بما انه حتى هو جاي للمكان وقال : من أمجادي
عبدالعزيز بخوف وهو يمسح دموعه : بسم الله سلم على الاقل
خالد : السلام عليكم
عبدالعزيز : وعليكم السلام والرحمه ، تعال اجلس
خالد : عزوز من أمجادي ؟ اختي صح ؟ وتبكي ليه ؟
عبدالعزيز: لا مو اختك بس انت وش جابك
خالد : الا اختي صح ؟
عبدالعزيز بتصريفه : لا ذي اختي أمل بس انها خذلتني وانا اسميها أمجادي لاني اعتبرها زي امي
خالد بخوف على أمل : ليه وشفيها
عبدالعزيز: مافيها شيء
خالد : ليه خذلتك ؟
عبدالعزيز سكت ماعرف وش يقول
خالد : عزوز انطق أمل وش فيها ؟
عبدالعزيز: أمل جاها خطيب وصارت سالفه الزبده اني انقهرت منها
خالد بصدمه : أمل !! لا يا عزوز تكفى قل غيرها
عبدالعزيز: وش اقول ؟
خالد : أمل بتوافق
عبدالعزيز خاف انه يصدق : الصدق انا اقصد اختك انا ابيها وبخطبها بس انها خذلتني يوم كلمت واحد من برا القبيله ولا احد يعرفه وشكلها مره متعلقه فيه من الصياح اللي صاحته المسكينه
خالد : ماعليك يا عزوز انا معك وانا شاء الله اختي ما تاخذ غيرك
عبدالعزيز: بس يا خالد اذا هي متعلقه فيه انا وش دخلني فيهم خلاص بكيفهم
خالد : اقول يا عزوز تراك بتجلطني !! اقول لك أمجاد ماراح تاخذ سلطان مستحيل احد يوافق لا انا ولا نايف
عبدالعزيز: بس عمي يحب أمجاد واكيد ماراح يرفض لها طلب
خالد : عاد ابوي مالي كلمه عليه بس مستحيل يرضى على بنته انها تكلم
عبدالعزيز رفع صوته وقام من ماكانه : خالدد البنت ماتكلم لا تتكلم عنها تراها اختككك
خالد : اعصابك ياقلبي شفيك ؟؟
عبدالعزيز: يا خالد مدري بس قهرتني
خالد : خلاص اسف اجلس انت
عبدالعزيز: برجع البيت انا ورانا سفر وقلق
هالد : اجل انا معك
رجعوا عبدالعزيز وخالد للبيت وكان الهدوء عامّ البيت كله والكل نايم
-
بالمستشفى
صالح : ها يادكتور بشّر
الدكتور ب ابتسامه : نحنا عملنا التحاليل وطلعت البنت القمر ذي حامل ب الشهر الثاني وان شاء الله راح نبدا بالمواعيد والمراجعات عشان سلامة الطفل
صالح : احترم نفسك لا اقص لسانك وش القمر وما قمر
شهد : صالح خلاص يلا نرجع البيت
صالح : اقصري حستس انتي الثانيه
وطلعوا وكانت شهد زعلانه من تصرفات صالح
-
بداية يوم جديد ..
الجد حمد : انا ركبت الاغراض وبتجي دينّه (تريله-شاحنه) تشيل الاغراض
ابو صالح : يبه انت وراك الحين مشتب اصبر نتغدا بعدين نمشي
الجد حمد : انا بلاي هالاغراض مايمدينا نرتبهن بدري وديرتنا بعيده يا عيالي
خالد : اللي ترتاح له يا جد سوه
-
بالديره
الكل كان مخترش وكلهم يعزمون ابو محمد (الجد حمد) وكلهم مستغربين قرار ابو محمد المفاجئ اللي حتى اهله توهم يدرون
-
فبيت الجد حمد
الكل مجتمع على الغداء وهذي من عاداتهم كلهم يقلطون على السفره وما ينقصهم احد الا العيال ونطق الجد حمد : الا وين بنيتي أمجاد ما جت تتغدى
ام صالح : تعبانه شوي تبي ترتاح
الجده نوره : وانتم موب جايين معنا
ام صالح : الا الا بنجي بس أمجاد بتجلس سجلناها بسكن الجامعه
جود : لا يمه قالت بتروح ل صديقتها هي ب شقه لحالها لانها بعيده عن اهلها بعد
الجده نوره : لا لا اخاف على بنيتي سجلوها ب سكن الجامعه حنا وش عرفنا بذا البنت ؟
جود : الا الا امي تعرفها غيداء هذيك ما عرفتيها ؟
ام صالح : ايه ايه عرفتها لا والله وش زينهم و واثقه فيهم بعد وحتى ديرتهم قريب من ديرتنا تبعد نص ساعه تسذا
ابو صالح : بدون ماتاخذين اذني تقررين ؟
ام صالح: والبنت مهيب رايحه الا ب اذنك
ابو صالح ضحك : امزح معتس يا مره
-
بعد ثلاث ساعات تقريباً فضى البيت كله وكان باقي بس أمجاد اللي تتمشى بالبيت وتبكي وتتذكر اللحظات الحنونه وكلهم برا يركبون الاغراض وداهمها عبدالعزيز ب غرفة الحريم وقال : أمجاد وشفيك يا دنيتي ؟
أمجاد اول ماسمعته يقول شفيك بكت ب اقوى ماعندها وجت حضنته وهي ماتدري تحسبه نايف وكانت ضامته بقوه و عبدالعزيز ماسك راسها ويبكي معها وجلسوا خمس دقايق ضامين بعض
أمجاد رفعت راسها وانصدمت انه مو نايف هي ماكانت تشوف بالظلام بس دققت بملامحه وعرفت انه عبدالعزيز وقالت : عزوز !
عبدالعزيز: عيون عزوز
أمجاد : ليه ماقلت لي انك عبدالعزيز انا احسبك نايف
عبدالعزيز : وانا لحقت اقول لك انتي ضامتني بقوه وجالسه تبكين ابي ابعد وانتي متمسكه فيني
أمجاد ضحكت من تذكرت غرفة الحريم فيها ذكرياتتت وقالت : عزوز تذكر هنا كان ولد عمي راضي يجلدني وانت تدافع عني
عبدالعزيز: ايه اذكر والله انه للحين قاهرني ذا البزر
أمجاد : وتتذكر هنا لما كسرت الثريا ب كورتك وجت جده بتهاوشني وانت قلت انه انت اللي كسرته
عبدالعزيز: اي ماكنت ابيك تنضربين
أمجاد : عزوز بسألك
عبدالعزيز: سمي
أمجاد : من متى تحبني ؟
عبدالعزيز : من اول يوم انولدتي فيه واذا مو مصدقه اسألي امي كيف كنت الاحقك والعبك وحتى كنت ازعل اذا احد هاوشك او ضربك وكانوا يقولون هذولي لهم مستقبل مع بعض هههههههه
امجاد نزلت راسها وجلست تفكر ب عبدالعزيز و وشلون هو يحبها اكثر من نفسه ضحكت أمجاد وطلعت وهي تحس ب شعور غريب وانه سلطان معد صار يهمها وبالذات من عرفت انه مو رجال وبلكها اول مادرا انه اخوانها عرفوا ورخمه وعرفت قيمة عبدالعزيز وهنا أمجاد بدت تدرك اخطائها ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" اسمع اسمك ويذبحني الشوق ويزيد شوقي لك ويزداد حبك "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن