اعتدت يوميا أن يفارق النوم عيناي

4 1 1
                                    

اعتدت يوميا أن يفارق النوم عيناي منذ اللحظة التي تدق فيها الساعهة الثانية عشر بعد منتصف الليل من بعدها ولا يعرف جسدي للنوم سبيلا لا أعلم ما أنا به الآن كل ما أعلمه أنني أصبحت لا أستطيع النوم مبكرا وإن كنت لم أنم إلا ساعتين من الليل وهذا أمر حقا محير لما يأتي الليل ولا أستطيع النوم أهناك مستيقظ يشغل تفكيره بي أم هناك من يشتاق لي ولا أستطيع النوم بما يسمي ب اتصال الأرواح أم أن فكري منشغل للحد الذي يجعلني لا أستطيع النوم أم أن كثرة التفكير بذكريات تؤلم قلبي هي سبب هذا الإرق الذي اجتاح جسدي، أسباب كثيره لا أعلم أي منهم أصدق من الآخر لكن ما أعلمه انني تعبت اشتاق الي أن أنام في أي وقت أكون فيه مستعدة للنوم أو أن أنام الليل بأكمله فا الجميع يلاحظ استيقاظي المتأخر صباحا ولا أحد يري عدم قدرتي علي النوم ليلا ل سبب مجهول بالنسبة لي، هذه المرة الأولي التي لا أستطيع بها معرفة سبب ما أنا به حتي أعالجه أو أجد حلا لذلك كله لكن أصبح كل شئ مبهم لي...
بقلمي: آية شورة
«بمفردي»

خواطر حزينه 😔هتلاقي نفسك هنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن