ما الذي أصابني ومن هذه الفتاة

8 1 0
                                    

ما الذي أصابني ومن هذه الفتاة الجالسة هناك أمام النافذه تبدو عابسه حزينه من يراها يظنها فقدت كل شئ وأصبحت جسد بلا روح أهذه أنتي يا أنا، أ لي هذا الحد فقدتُ شغفي في كل شئ أصبح عمري يفني مثل هذه الزهور اليابسه فا منها ما تساقط  وتبعثر  ومنها ما أصبح يابس بلا فائدة هكذا هو عمري أصبح  يمضي عبثا بلا فائدة لم أعُـد أجد فائدة من العيش في هذا العالم فا كل شئ خزلني وحطم قلبي ل فُـتات صغيرة جدا بشكل لا يمكن جمعه مرة أخري، وانتُـزٍعت روحي من جسدي؛ فا هنا أصبح جسدي جسدا خاليا من الروح، وذا قلب محطم، وفاقد للشغف وصل إلي  حدٍ كبير من اللامبالاه؛ حيث فقد كل أسباب العيش في الحياة، إن أسوء ما قد أصابني في هذه الأيام هو فُقدان شغفي، ياليتني لم أدعو الله بشئ سِـوا عودة شغفي إليّ طيلة  عُـمري....

بقلمي: آية شورة
«بمفردي»

خواطر حزينه 😔هتلاقي نفسك هنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن