Part 9

12.1K 348 52
                                    

اللحظة الي كانت تبكي فيها العنود دخلت ديم عليها وتنصدمت لما شافت العنود جالسه تبكي
ديم سألتها بخوف:شفيك
العنود خايفه عبدالله يطلع يشوفها ويعرف انها عرفت بكل شي
فا قالت لديم بصوت مليان حزن وبكاء
العنود :ديم تكفين خلينا نطلع بسرعه
ديم مسكتها :طيب طيب يلا نطلع
ديم خذت العنود وراحت غرفتها هي ومحمد
ومحمد ما كان موجود كان رايح أغراض ناقصتهم امه وصته عليهم
ديم بعد ما دخلت مع العنود بالغرفه وسكرت الباب عشات محد يسمعهم وبشوف العنود بذي الحاله
ديم سالت العنود وهي خايفه
ديم :شفيك شفيك يالعنود شفيك
العنود وهي تحاول تجمع قوتها :عبدالله يا ديم عبدالله
ديم حست انها عرفت كل شي بس سكتت
ديم :سألتها شفيه
العنود قالت لها الي صار
محمد بهالوقت كان توه بيدخل الغرفه بس لقاها مقفله العنود مسحت دموعها وديم تظاهرت وكانه مافي شي
ديم وهي تكلم العنود : تصرفي طبيعي حبيبتي لا يحس اخوك بشي عشان لا يرتكب جريمه في عبدالله
العنود : أن شاء الله ولا يهمك
ديم وهي تتجه نحو الباب : طيب دقيقه محمد
فتحت الباب ومحمد بيده كيس مليان حلويات واسكريمات اللي ديم تحبهم وهو ما يدري ولا انتبه على العنود اللي كانت داخل
محمد : مالي بوسه؟؟
ديم وهي تأشر لمحمد انه يسكت
محمد استغراب : وش، فيك؟؟
ديم  بهمس : العنود معي
محمد : حلفي هههههه طيب عادي
العنود : انا هنا
وهي تغمز لمحمد
ديم ضحكت
محمد : عندكم هنا قوموا تغدوا يلا
العنود : كاني خربت عليكم رومانسيتكم!!
ديم : لا لا تقولين كذا
محمد : احس ايه
ضحكت العنود
وديم ضربت محمد على كتفه
العنود :طيب يلا نروح نتغدا
محمد :انتي روحي انا عندي كلام مع زوجتي
العنود استحت وراحت
ديم :عيب عليك خليت البنت تروح لحالها
محمد :معليك اختي واعرفها ما تزعل
ديم :طيب وش تبي الحين
محمد بدون تردد :ابيك
ديم :محمد خير جد شتبي
محمد :بوسه
ديم استحت
محمد :شفيك لهدرجة ما تقدرين تنفذين طلبي
ديم :اقدر بس ما ابي اسويه لك
محمد :وليه!
ديم :كيفي
محمد سحبها وهو يبوسها بوجهها كامل  وغصباً عنها
ديم  بضيق :محمد خلاص
محمد وهو يضحك ما بوقف الا لما تعطيني
ديم استسلمت للامر الواقع وكانت بعطيه بوسه بخده محمد الخبيث لف وجهه وصارت بمكان ثاني
ديم استحيت مررره ونزلت راسها محمد انهبل عليها وحضنها ديم بادلته الحضن بدون تردد
فجأه سمعو صوت مها تدق الباب عشان يتغدون طولو الحبايب
ديم دخلت الحمام علطول عشان تلبس وتطلع لهم محمد طلع ل مها
مها :شسالفه نايمين انتو من اليوم ننتضركم
محمد :لا مو نايمين وبعدين حتى بالشاليه مافي خصوصيه
مها كانت تمون على محمد
مها بضحك : ضربته على كتفه اقول بس روح روح يا ابو خصوصية وين ديم
محمد :تلبس
مها: طيب
محمد طلع للغدا
طلعت ديم وجلست جنب محمد وكانت ريحة عطرها كافيه انها تدوخ محمد
همس لها
محمد :ناويه تقتليني
ديم :ها وش تقول انت
محمد :ولا شي اكلي اكلي
تكلم ابو محمد :متى ناوين تجيبون لنا حفيد يحمل اسم عيلتنا
ديم :احمرت من الخجل
محمد ضحك :قريب ان شاء الله
جا الليل والكل خلص ورجع بيته

يا اول فروض المحبه و اعتباراتها ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن