part 10

2.6K 142 56
                                    

في الصباح.
استيقظت لأجد. نفسيَ في احضانه. ابتسمت لكن الأبتسامه لم تدوم لانه سوف يذهب اليوم و يتركني وحدي.

مررت يدي من بين ذراعه لأحضنه اقتربت من وجهه لأقوم بتقبيله من وجنتيه. كان يبدو عليه التعب الشديد لذا لم اود ازعاجه اكثر.

فعلت روتيني اليومي لأتجه الى المطبخ. لكي احضر الطعام احببت ان اطعمه وجبه الوداع من يدي اولاً قبل الجميع.

احضرت الأفطار لأتجه. الى الأعلى اعتقدت انه نائم لكنه كان مستيقظ و يرتدي ملابسه و يعبث. في هاتفه.

اقتربت منه لأقول.
"صباح الخير"

يبدو انه كان غاضب جداً لم يجيبني. اقتربت منه ليبعدني عنه لأسقط على الأرض.
قام بتحطيم قلبي بتلك الحركه.
"لا تقتربي اللعنه! "

استقمت و لم اعلم ما الذي علي قوله كنت محطمه يا ترى ما الذي حصل له بين ليله و ضحَها؟

وضعت يدي على قلبي بحزن لأبتعد عنه خرجت من الغرفه التي هو كان بها لأتجه الى المطبخ. جلست على طاوله الأفطار لأبدء في
تناول الأفطار. وحدي بينما كنت ابكي بصمت.

بعد فترى خرج لينتعني "مثيره للشفقه" ليتجه الى الخارج.

هل يعقل انه كان يكذب علي طوال الوقت؟

ماذا فعلت له ليكرهني هكذا فجاة؟

"لكنني لم افعل شيئ!!"

دمرت كل شيئ في المطبخ و انا اصرخ قهراً
"لماذا يا الهي لماذا لا استطيع ان اجد ذالك الحب؟"

اتجهت الى غرفه النوم لكي ارى ما هو سبب غضبه.

لحسن الحظ قد ترك هاتفه هناك.  فتحت الهاتف لأجد انه دخل الى محادثه الكساندرا كانت قد كتبت "انظر الى عاهرتك ماذا تفعل داخل هاذا الفيديو"

شعرت في الفضول. لأفتح الفيديو كانت احدى الكمرات داخل غرفه هوتيل. كان هناك سرير و رجل يجلس عليه. دخلت فتاة كانت تشبهني جداً. شعرت وكأن قلبي هبط حين نظرت الى الكمرا انها تشبهني كثيراً هاذا لا يصدق!  انهرت في البكاء حين قام الرجل بمضاجعتها امسكت رأسي لأجلس على الأرض و انا ابكي قهراً لانه يعتقد انها انا

"لا لا لا لا لا لا يا الهي!!"

انها خطه من تلك الشمطاء اللعنه عليها.
ماذا سوف افعل تلك الفتاة تشبهني جداً كيف لي ان اقنعه انها ليست انا

لقد تعبت جدا انا لا استطيع اكمال الأمر انها اهانا انا لن اسمح!

اتجهت لأرتدي بنطال اسود ضيق و هودي سوداء و قبعه و نظرات لنني فكرت في الأمر و اخترت ان اهرب بعيداً عنه و عن عائلته.

BE MY BITCHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن