part 6

3.1K 142 54
                                    

في الصباح.

استيقظت على ضوء الشمس.  نظرت حولي كنت انا وحدي في السرير انه ليس هنا.
استقمت لأتجه الى الحمام و فعلت روتيني اليومي.

ثم خرجت. و اتجهت الى السرير مجدداً.
جلست عليه بهدوء نظرت الى الحائط بفراغ و انا اتذكر ليله امس و كنت ابتسم كلبلهاء.

صفعت نفسي
"لا يمكنني ان اقع في عشقه انه ليس لي."
رميت نفسي الى الخلف. لأفرد يدي


"  انا خائفه جداً لا استطيع مقابله عائلته...."

سمعت اصوات خطوات ثقيله متجها الي.
استقمت لتاتي عيني بعينه.
نظرت له مطولاً هو فعل المثل أيضاً. و بعد فتره اقترب مني ليضع بيدي اكياس. من ماركات معينه.
ليقول

"حضري نفسكِ سوف نذهب الان الجميع ينتظرنا."

انتفض قلبي من التوتر بدأت ارتجف دون سبب انها متلازمه تأتيني حين اتوتر.
كنت ارتعش نظر لي بستغراب ليقترب مني امسك يدي ليقول
"أهدئي"

قام بتلمس خصلات شعري بحنيه.ليهمس بصوته الجميل و العذب.
"هل انتي بخير.؟"

تنهدت لأقول
"سوف اكون بخير اذا لم تترك يدي اليوم."

ابتسم ابتسامه عريضه ليقول
"قد لا اترك يدك اليوم. لكنني سوف اذهب يا لويز عليكِ الأعتماد على نفسكِ"

نظرت للأسفل بحزن.

"انا لا استطيع ان اعتمد على نفسي انا ليس لدي تلك الشجاعه.."

امسكني من ذقني ليرفعه.

"لكنكِ تملكين رجل شجاع."

ابتسم بخبث.

نظرت الى الأكياس.
"ماذا احضرت لي.؟"

"افتحيه بنفسكِ"

اخذت احدى الأكياس. اخرجت منه ذالك الفستان الجميل و الأنيق.
"يا الاهي لا استطيع التصديق انه جميل جداً.!!"

كان يتأملني
"لقد احضرت الكثير من الملابس لكن هاذا الفستان جذبني و احببت ان اراه عليكِ"

انهرت في البكاء من السعادة لانني. لم احظى أبداً بتلك الملابس الجميله بحياتي.

اقتربت منه لأحضنه بقوه ليبادلني الحضن و هو يضحك على لطافتي.

"هل قطعه القماش تلك تركتكِ سعيده الى هذه الدرجه؟"

BE MY BITCHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن