عَصفتَ الرِياحَ/ البارتَ الأول .

199 18 25
                                    

< تَايهِيونغَ>

》》》》》》♧》》》》》》

فيِ تِلكَ القريةِ الهادئةِ حِيثُ أناسهَا يَتكلمُونَ فيِمَا بِينهمَ والبائعينَ ، التجارَ معَ زبائُنهمَ،كنتُ مُتواجدَاً فِي الغابةِ أقطفُ بعضَ التوتَ الصالحَ للأكلَ منَ أجَل واللدتِي،أنَا متشوقاً لأعرفُ ماذا سَتعدُ أمِي علىَ العشاءَ ، أستندتُ علىَ جذعُ الشجرةِ أخذُ نفساً عمِيقاً لأممدَد ساقايِ أنظرُ لمغيبَ الشمسَ الواضحهَ أمامِي كمَ كانَ جميلاً،جمعتُ شتاتيِ بعد دقائقَ لأنهضُ حاملاً سلةُ التوتَ أخذً بخطايِ نحَوا منزليِ ف أخوتِي مؤكد ينتظروننِي.

--------

سمعتُ واللدتِي تصرخُ بعتابَ على أحدَ أخوتِي وانا داخلَ تَقولَ- ربَااهَ يُونَ أتركَ تلكَ العلبةَ حالاً والأ ستُكسرَ كانتَ تشير لعلبهَ سُكَر زجاجيهَ أما الأخَر لمَ يكن مهتماً وكان واقفاً على الكرسيِ ويشاغبُ فيِ الأرجاءِ عَكسُ تَايونَ الجالسَ على المائدةِ ممسكاً بِكتابهَ يقرأ بهدوءَ سئلتُ أمِي مُستغرباً- أماهَ بحقَ أينَ يُونا -أجابتنيِ وهيِ منشغلة مع المُشاغبَ - يُوناا معَ والَدكَ فِي المَزرعةِ هيَا لتعطنِي التوتَ ولترتحَ يَ روحَ أمُكَ أنتَ - أبتسمتُ لهَا لأومئ ووضعتُ السلةِ على المائدةِ لأقتربَ منَ يُونَ مُبعثراً خصالُه-صغيريِ لمَا تُشاغبَ هَاهَ أن واصلتَ تاي تايِ لنَ يكونَ سعيداً ولن يلعبَ معكَ غَداً !-انهيتُ كلاميِ معَ عبوسَ متصنعَ على ملمحَ وجهيِ- لينزلُ الاخر من على الكرسيِ أمام أنظار والدتَي ويضعَ الزجاجهَ على المائدةَ لترتسمُ البسمةَ على ملامحيِ نابساً- هَذا هُو صغيريِ- ياه من الصباحَ أحاولُ مع مشاغباتهَ والانَ أنتَ توقفهَ بكلماتِكَ البسيطةَ -نطقت والدتِي متنهده لتبتسمُ بعَدهَا قائلةَ -تايونَ لتذهبَ لوالدكَ لتساعدهَ فيِ المَزرعةِ وانتَ تايِ ويونَ ساعِيدانيِ -نطقتَ لينهضَ تايونَ بهدوءَ قبل أن أومئ لوالدتيِ ويخرجُ .

ملاحضةَ: يُونَ أصمَ منذَ ولادتهَ.

》》》》》》♤》》》》》》

القَصرَ :

الأمِيرُجُونغكوكَ مُضطجعاً فيِ مُجتلسهِ فيِ الحديقةَ الخلفيةِ للقصَر،حيثُ هالتهُ الرجوليهِ والباردةَ وبنيةِ جسدهُ الممتلئ بالعَضلاتَ ، أمامهُ طاولةَ خشبيةَ الطرازَ ملكِيةَ فُوقهَا أصنافُ الحلوياتَ والفواكةَ الطازجةَ وحولَ المستريحَ الذيِ يشربُ النبيذَ أذ تتعلىَ قهقهاتهُ الساخِرةَ ،ماذا هُنالكَ ؟،،،كانَ يُشاهَد مُساعدهُ يُونغيِ يُبارزَ خادماً ضعيفاً ذُو مضهَر رثَ أذ أخذَ يقعَ مراراً وتِكراراً أثَر ضربَ يونغيِ بسيفهَ على سيفَ الخاضعَ أمامهَ لا يَتحركُ بتَاتاً،مضهرهُ يقولَ أنهُ خائفَ منَ مُعاقبتهَ أنَ أخطأَ بأيِ فعلَ يقومَ بهَ،نطقَ بصوتَ ثابتَ ذالكَ الساخِر ليجفلُ ذالكَ الذي يقعُ أرضاً مُرتعباً منَ الأمِيرَ -يَكفيِ بدأتُ أشعرُ بالمَللَ أهذا كُل ما لديِكَ يُونغيِ -انهَى جملتهَ مُتأفأفاً للوضعَ أذ نطقَ بكلمات تخلُو منَ المشاعَر والعَدل لحياةَ لذالك الضعيفَ- يُونغِي ! أقتلهَ ... أنهَى كلماتهَ لينهُضَ منَ مضجعهُ ناوياً مُغادرةَ الحديقهَ أذَ نطقَ يونغِي منحنيِاً لهُ قائلاً - أمُركَ سمُوكَ ، أستدارَ رافعاً سيفهَ على عنقهَ لليضربُ عقنهَ دونَ أي رَحمةً فتتناثَرُ الدماءَ منَ حولهَ حتى أنهُ تلطخَ بِدمائهُ ،لوحَ بسيفهُ جانباُ ليبعدَ الدماء عنهُ معيداً أياهُ حيثُ مكانهَ لجانبَ خَصرهُ أذ أخذ بخطواتهِ يتبعُ الأمِير ،بعدَ أنَ حملَ الحراسَ الجثةَ ونضفواَ الفوضَى .

ملكاً للملك/تايكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن