الظلال تأتي مع الرياح

422 16 7
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذه الرواية ليست لمن يبحث عن الطمأنينة أو الحكايات الورديّة.

هي قصة لأولئك الذين كانت أرواحهم يوماً مشرقة بالبراءة، لكن الزمن قرر أن يحوّلهم إلى وحوش. لأولئك الذين سُلب منهم شيء لا يُسترجع:

أرواحهم، تاركاً خلفه فراغاً يلتهمه الجوع للانتقام.

في هذا العالم، النقاء هو ضعف، والرحمة هي خيانة

هنا، تعلّم الناجون أن البقاء لا يعني العيش، بل يعني الصمود في وجه الألم، في وجه الظلام الذي يسكنهم والذي صار جزءاً من هويتهم.

ستكتشف أن البراءة قد تكون لعنة، وأن القوة لا تأتي إلا حين تُنتزع منك نقاط ضعفك

حين تُجبر على النظر في أعماقك لترى الوحش الذي خُلق منك.

هذه الرواية عن أرواح احترقت، عن قلوب كانت تنبض بالأمل لكنها اختارت أن تحتضن الجحيم بدلاً من أن تُستهلك فيه. هنا، لا يوجد مكان للمثالية، بل فقط للأقوياء الذين علّمهم الألم أن الحياة ليست سوى معركة مستمرة بين الخسارة والبقاء.

رغم ذلك آمل ان تنظر في أعماقك و ترى وحشك مروضا ، ليس ضدك بل بصفك ....

بقلم: سيلورا 🦋

Lover in the arms of the darkness Où les histoires vivent. Découvrez maintenant