لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير ♡صلِ علي محمد.
...............
(بتقبل الواقع بات كل ما أرقني يروقني)
..
_يول
_أفاقني من شرودي صوت السيدة مو التي تقف أمامي لتعلمني أن الطلب جاهز لأخذه لصاحبه ولكن يبدو أنها كانت تنادي منذ زمن_السيدة مو : يافتي هذه المرة السابعة التي أنادي اسمك ولم تجب ، أهناك شيء؟
يول: آسف سأخذ الطلب.
_وضعت الطلب علي الطاولة وطلب ونادني زبون آخر حتي أعطيه ماء ونادي ثالث ورابع وظللت أعمل حتي انتهي الدوام_
_ذهبت لغسل الصحون وبذلك ينتهي عملي اليومي_السيدة مو: هل أنت بخير؟
_كان ذلك صوت السيدة مو التي وضعت يديها علي كتفي_
يول: نعم بخير.
السيدة مو: لكنك لا تبدو كذلك بالنسبةِ لي!
يول: فقط الدراسة غدًا و..
السيدة مو: لم تُحضر الملابس الجديدة ، صحيح؟
يول: ذلك ما يبدو.
السيدة مو: إن كان هذا هو الأمر سأحله لك ، انهي ما تقم به ودعنا نذهب.
يول: إلي أين ؟
السيدة مو: للمنزل._أي منزل؟ تقصد الميتم؟علي أي حال سأصمت حتي نصل_
السيدوة مو: شهيا!
يول: لكن هذا...
السيدة مو: منزلي نعم._صعدنا الدرج الخارجي لآري المنزل من الداخل ، يتكون من طابقين الأول يحوي علي غرفة المعيشة والمطبخ وغرفة في نهاية الرواق ، ثم صعدنا للطابق الثاني به غرفتين منفصلتين ، دلفنا لواحدة منهما ، تبدو غرفة فتي!._
_فتحت السيدة مو الخزانة لتخرج منها زي لمدرسة يبدو وكأنه لمدرستي!._السيدة مو: تفضل سيبدو جيدًا عليكَ.
يول: هذا لي؟
السيدة مو: كان لابني والآن هو لكَ.
يول: وأين هو؟_صمتت وأخفضت بصرها ، ثم نظرت لي وعينيها تحمل حزن دفين_
السيدة مو: لم يعد موجود بهذا العالم.
يول :آسف لم أقص..
السيدة مو: لا عليك كان ذلك منذ سنين ، تخطيت الحزن، ولكن افتقد وجوده فقط.
يول: شكرًا لكِ._أخبرتني أن استحم واعطتني ملابس لابنها أيضًا لكنها تبدو جديدة ،وأخبرتني أن أنزل للأسفل حتي نأكل سويًا_
_انهيت ما أخبرتني به ونزلت للأسفل، كانت تُعد الطاولة_يول: هل أساعدكِ بشيء؟
السيدة مو: فقط أجلس ولا تفعل شيء ،أنتهيت._وضعت الطعام علي الطالة ثم بدأنا الأكل وانتهينا وغسلت الصحون وكانت هي جالسة لنشاهد التلفاز_
السيدة مو: يول!
يول: نعم!
السيدة مو: هل تُريد العيش معي؟
يول: لم أفهم!
السيدة مو: هل تُريد أن تُصبح ابني الثاني؟_هل تُشفق عليّ أم أني أُذكرها بابنها الراحل، ما هذا الطلب الذي ليس بوقته_
يول: سيدة مو أنا...
السيدة مو: طلبي غريب لكنه ليس بدافع الشفقة أو أي شيء سيء ، أنا فقط أري أنك تستحق أن تبقي في مكان يُلائمكَ لتحصل علي مكانه تستحقها ، إن كان طلبي لا يُلائم...
يول: موافق ، أنا موافق ياسيدة مو.
السيدة مو: حقًا!!حسنًا صباح الغد سوف أذهب للميتم وسوف أنهي الأوراق اللازمة، وسوف تُصبح ابني.
_كانت سعيدة وهذه أول مرة آراها سعيدة ،أنا سعيد إنها تبدو هكذا والأكثر أنني صاحب هذه السعادة ، وأخيرًا سوف يكون لي منزل خاص ، سوف أعمل علي سعادتها أكثر فهي أعطتني أكثر مما أستحق حتي الآن من منزل وعمل ومال لذلك حان الوقت لرد الدين_السيدة مو: هذه ستكون غرفتك.
_أخبرتني بها السيدة مو ، بعدما ذهبت وأغلقت بابا غرفتي^~^_
_ولأول مرة سأنام علي سرير مريح_......
(صباح الغد)
السيدة مو: يول ، استيقظ ستتأخر علي المدرسة.
يول: صباح الخير سيدة مو .
السيدة مو: صباح الخير استحم وارتدي ملابسك لنذهب.
يول: حسنًا_ارتديت ملابس المدرسة ، أبدو وسيمًا بها حقًا!_
السيدة مو: لقد تحدثت مع مديرة الميتم ووافقت علي طلبي سوف أذهب لأنهيها بعدما أوصلك للمدرسة أولًا، تبدو وسيمًا بهذا الزي يافتي!
يول: شكرًا لكِ.
السيدة مو: وها قد وصلنا، سآتي لأقلك بعد الدوام ، حظًا موقفًا بُني.
_ذهبت ، بعدما ودعتني وقالت بُني هذه أجمل كلمة سمعتها علي الإطلاق_
_لاتفكر كثيرًا ببعض الكلمات تمالك نفسك منذ متي وأنت تهتم بتلك الكلمات_...........
(وقف يول أمام المدرسة التي تبدو وكأنها قلعة و رجال الآمن يبدون كالحراس للكنز الذي بداخلها، لم يكن متحمس أو مهتم بما سيحدث كل ما كان يفكر به هو تحقيق ما يُريد فقط)
.....وبكده يكون خلص البارت الأول الخفيف اللطيف أتمني يكون عجبكم وياريت رأيكم 💗
أنت تقرأ
<𝓣𝓗𝓔 𝓔𝓝𝓓! !اَلْنِهَايَة>
Fantasyلمْ يكن ذلكَ ما خططتُ له ، لم أُرد أنْ يحدث ذلكَ ، لكنْ كل شيء خرج عن المألوف المرة السابقة تم إنقاذ الموقف أمّا الآن مَن سينقذني إن علِموا ما حدث حقًا وما دفعهم لذلكَ كُنتُ خفي طويلًا وبالواقع أنا الجاني الحقيقي.