ذكر : رضيتُ باللهِ ربُا وبالإسلام دينًا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيًا ورسولُا♡
.
.
.
.
.
لم يعد كل ذلك يلائمني ، المنزل ، المدرسة، الحياة برمتها، لا يليق بي سوى الشفقة.
.
.
.
.
.
._بمنزل هيون_
الخادمة : سيد هيوك هناك من يريد رؤيتك تقول أنها مديرة الميتم.
هيوك : حسنًا أدخليها مكتبي وأنا قادم.
الخادمة : حسنًا سيدي._ذهب الخادمة واخبرت راي أن تتبعها لغرفة هيوك ، وفي طريقها بينما تتفص المنزل بعينيها، كان هيون ينزل الدرج للذهاب للمدرسة ، كانت ستلقي التحية لكنها عبر جانبها كأنها هواء_
راي : هه، ذلك المتغطرس ، لن تدوم حياتك طويلًا .(كانت تحادث نفسها وهي تتبع الخادمة)
الخادمة : تفضلي هنا سيدتي ، السد هيوك قادم.
*دخل السيد هيوك وجلس علي مكتبه ، وكما يبدو رجل صارم وحضوره قوي*
راي : مرحبًا سيد هيوك أنا مديرة الميتم ، راي.
هيوك : أهلًا ، مالذي أتي بكِ لهنا؟
راي : جئت لأفصح عن ذنب فعلته أمي قبل وفاتها لعلها ترتاح في قبرها دون عذاب.
هيوك : وما علاقة ذلكَ بي؟
راي : ستندهش عندما تعلم أو بالأصح سترتاح.
هيوك : هاتِ ما عندكِ!
راي : أنا ابنه مديرة الميتم السابقة ، وقبل وفاتها أخبرتني عن شيء يخصكَ أنت وزوجتك السابقة _أم هيون_ ، فهي توطأت مع أمي في فعلان مشينان وأنا أعتذر عن ذلك ولا أعلم كيف أتحدث.
هيوك : دون مماطلة فقط تحدثِ
راي : آسفة، والدة هيون توطأت مع أمي أولًا بأنها تبدل كلًا منهما طفل معًا ، تاخد زوجتك طفل من الميتم وتعطي لها طفل مكانه ، وبعد أشهر تم ما أتفقا عليه بالفعل .
هيوك : الي ماذا ترمين؟
راي : هيون ليس ابنك وأمه خدعتك طوال هذه السنوات ، وابنك الحقيقي هو يول يرتاد نفس مدرسة هيون ، تتبناه سيدة تدعي مو لديها مطعم وإن اردت العنوان أرسله إليك .
هيوك : ما هذا الهراء الذي تتفوهين به ، وكيف لي أن أصدقكِ؟
راي : تحليل الحمض النووي هو من سيخبرك أن تصدق أم لا.€خرجت راي من عند هيوك وتركته يصارع شكوكه وافكاره، ودقت لشخص ما ، لتخبره ، أنها فعلت ما طُلب منها لذلك دورها انتهي_
_في المدرسة_
_وصل يول ووقف منتظرًا هيون أمام البوابة_
_ترجل هيون من السيارة وذهب له_يول : صباح الخير يا صديقي. (بابتسامه لطيفة)
هيون : صباح الخير.
يول : هيا سنتأخر._ذهبا هيون يول للقاعة معًا ، ورأهم جاي ، فنظر لهما ثم خرج من القاعة_
_دخل المعلم وبدأت المحاضرة تلها الأخري ثم جاء وقت التربية البدنية ، ذهبوا ليبدلوا ملابسهم بالرياضية، وبينما كان الجميع يغير، فتح هيون خزانته وسقط منها الرسالة الحمراء_
أنت تقرأ
<𝓣𝓗𝓔 𝓔𝓝𝓓! !اَلْنِهَايَة>
Fantasyلمْ يكن ذلكَ ما خططتُ له ، لم أُرد أنْ يحدث ذلكَ ، لكنْ كل شيء خرج عن المألوف المرة السابقة تم إنقاذ الموقف أمّا الآن مَن سينقذني إن علِموا ما حدث حقًا وما دفعهم لذلكَ كُنتُ خفي طويلًا وبالواقع أنا الجاني الحقيقي.