𝒑𝒂𝒓𝒕 8

67 10 6
                                    

🖋بقلم الكاتبة اوليفيا 🖋

________________________________

عند رجوع اونتشاي ونيكي، دخلو الى غرفة اونتشاي ووجدو ان ايبرو وانوايلو ينتظرونهم في غرفة اونتشاي

ايبرو: ياللهي اونتشاي كنت اظن انهم اخذوك

انوايلو: ماذا حدث؟!

نيكي: هربنه منهم ولكن ليس لمده طويلة، يجب علينا ان نذهب من هذه القرية!

انوايلو: لكن كيف؟!

نيكي: كنت افكر ووجدت حلاً، سوف نركب السفينه الى قرية اوتايامي، التي فيها عمه اونتشاي

ايبرو: لكن نيكي، قرية اوتايامي بعيده عن هنا قرابة اليومين على السفينه

نيكي: ان كان لديك خطه اخرى قلها؟! لم اجد خطه افضل من هذه، اولاً ايلجان لن يصل الينا، وثانياً نقودنا لا تكفي للذهاب لقرية اخرى، هذه الحل الوحيد

حل الصمت لثواني، وشعرت اونتشاي أنها ثقل على نيكي، حته قررت قرار خاطئ جداً

نيكي: المهم اليوم سوف ننام هنا، هيا تصبحين على خير اونتشاي

خرج نيكي وايبرو وانوايلو الى غرفتهم، وظلت اونتشاي تفكر ولم تنم

اونتشاي: انا ثقل على نيكي وايبرو وانوايلو، حقاً لا افكر الا بنفسي، ماذا علي ان افعل!

ظلت اونتشاي تفكر وتفكر حته اتتها فكره سيئه جدا

اونتشاي: ليس هناك غير هذه الخطه، اسفه نيكي، اسفه انوايلو، اسفه ايبرو، لكن هذه لمصلحتي ومصلحتكم

خرجت اونتشاي من غرفتها ذاهبة الى غرفة الأصدقاء الثلاثه، دخلت الى الغرفه لان الغرفه ليست مقفوله، لسبب ما

دخلت واول صديق ذهبة له هو نيكي، نظرت له وهو نائم ويبدو متعب جداً، شعرت بالذنب لانها هي التي جعلته متعب هكذا، حته ركعت امامه واصبحت امام وجهه

اقتربة منه وقبلة خده، قبلة طويلة، حنونه وجميلة، جعلتها تتمنى لو لم تلاقيه، حاولت الا تبكي، ولكن دموعها خانتها

(eunchae thinking)

ملامحي بدأت تتحدث عن التعب الذي أحمله بداخلي،

رسم النجُومَ حَول جروحي،

نضراتكِ الناعِسَه تَختَرقُ فؤادي،

حاولت ألا أبكي لكني انهرت في النهاية،

الأمر كان اشبه برصاصه تؤلم ، ولا تميت،

الَحُب الفكتوري 1940حيث تعيش القصص. اكتشف الآن