ياوليف الرُوح ياحلو الوصايف

5

صرخت منيره  تتغير ملامح وجها بسم الله الرحمن الرحيم
يويلي تقرى اذكرها انجنيتي مهبوله مصدوعه
تصايحين مثل المجنونه روحي فصلك وحسابكم عندي
فطست وئام ضحكترجع وصلت لباب الفصل وهي ميته من الضحك
معد بتقرب من نوف مره ثانيه معتوهه
الشركه ~
صحى رعد يلبس يتجه لـ شركه اتصل
على خالد الوو
خالد :ارحب
رعد :تعال اليوم بيكون غيرر اتحراك فـ الشركه..
ابتسم خالد :اوه شكل عندك علم يلا جايك ))
وصل خالد الشركه يدخل لمكتب رعد  اي وش علومك؟
مد فنجال القهوه لـ خالد والله تسرك اسمع مزارع عبدالله
قاطعه خالد :عبدالله بناصر رجل الأعمال  ؟
رعد :ايه هو بضبط بيبدأ شغلي معه هو وبنته
خالد : هو موقع على عقد مع شركات كبيره ومنها شركت ابوك صح ؟
رعد :اي وقع خله يستانس شوي
خالد :ليه عسى خير ؟
رعد :عبدالله هو اللي قتل سعد
اعتدل خالد ينطق:كيف كيف وش دراك !
رجع يسند ضهرها للخلف ينزل قهوته  : هو اللي قتله سمعت من أمي
وهي تكلم خالتي قلت لك ورى موت سعد اخوي بلاء
والله ياخالد والله لاخذ الصاع صاعين ولانتقم له وأخذ بحقه
ضرب خالد المكتب بيده : احتزم نعنبو حيك وابشر بسعد
ابتسم رعد جعلني فداك :باخذ كل شي
منه مزارعه 'تجارته 'حياته والأخص بـنته
عقد حجاجه بـ ستغراب  :بنته بتسوي بها ؟
رعد :لاتستعجل على الاحداث خلها شوي شوي
خالد :انا معك بـ اللي تبي لو تبي راسه جبته الا سعد
سعد مثل خوي وأنت تعرف خوتنا موته احرق قلوب واجد يارعد
لاكن قبل نبدا ابيك تجي معي ))
رعد :وين !!!
خالد :بروح اخطب وئام
أبتسم: تخطب؟؟
هز رأسه بـ إيه بخطب شفيك مانك مصدق
ضحك رعد مدري عنك أنت صادق ولا تطقطق!
وقف خالد قسم بالله إني صادق
وقف رعد يضرب كتف خالد بخفه : مبروك وأبشر
ونا اخو سعد متى تبينا نروح ؟
خالد :الله يبارك فيك اليوم بخطبها من ابوها العصر انشالله
رعد :تحبها ؟
اشوف عيونك لها الوان ياشاعر
زفر يأخذ نفس :تكفى يأ رعد من الصغر والحين عمري ٢٧ احبها
حب الخلايق كلها  يكمل كلامه بأبيات يقول فيها "
احبها حُب غير عن كل الولايفِ
حُب صعب ان الاودام يفهمونه .

ابتسم :من نطق خالد للبيات وكيف من كلامه انه يحبها
تقدم يسحبه امش ذلحين ذلحين نخطبها لاتروح  امش 
ضحك ولد صاحي انت  الساعه ٩صباح اصبر لين العصر
ونروح كلنا سوى جعلني فداك ،
رعد : مجور،اللي ودك ابشر بسعد ونا اخوك
اقدم العصر باخذ ابوي وبوك ونا وانت ورضوان
ونروح نخطبها لك .
اخر ادوم ~
طلعو البنات حرانين نوف:وخيرا طلعنا
وئام:يوه نسيت اقولكم سالفه ستاذه منيره يوم رحتو
الهنوف :ليه شسالفه ؟
وئام  مرح أقول لكم  إلا في كشتت نوف عشان ماتبيح سوالفي
نوف يأالله منك طيب لاتحمسينا وش نسوي ننتضر للكشته
تبون اوصلكم ؟؟
الهنوف : زين شريتي سياره ؟
نوف :ايه وبشركم شاص بعد
صيحت وئام شاص مره وحده والله مانك بصاحيه ههههه
الهنوف :لا ياعيوني روحي أنتي مايحتاج توصلينا
حمزه برى انتبهي وانتي راجعه
نوف :يلا باي معليكم بحدد موعد الكشته واقول لكم
وئام :تم تم مع شاصك امورنا ماشيه
ركبو السياره التفت هنوف  :ها بشري وش صار على خالد ؟
أبتسمت وئام :بخجل قال بيخطبني  وبيجي ابوي العصر
صرخت هنوف بسعاده مبروك مبروك حمزه شغل مسجل ه
شغل حمزه على طول وهو فرحان اكثر منهم يلا وئام
موجود خطبه مبروك  شغل أنا ..
ياعم جيتك لحد بيتك بيد بنتك ابـتقدم
صفقت هنوف تنطق : صديقتي احلى عروس
ضحكت وئام تحمر خدودها اوه طف الاغنيه خلاص حمزه
طفها بموت
طفى حمزه للمسجل ينطق: وئام انا يجي خطوبه انتي
فطست ضحك يالله حمزه أحلام العصر الله يسعدك
الهنوف :عشتو حتى حمزه بيحضر ورى خدودك توردت
رفعت يدها لخدودها والله حاره  تصيح الهنوفففففف
ترى استحي مره خلاص !!
ضحكت هنوف جاك الفرج وصلنا بيتك وقف حمزه ونزلت وئام بسرعه من احرجتها الهنوف تسكر الباب زفرت تمشي  ترفع يدها لوجهها من اشعت الشمس زادت احمرار خدودها الحمراء انتبهت لسياره للمرسيدس موقفه من جنب باب بيتها نزل خالد من السياره ينادي
وئام وئام  وقفت تلتفت له خالد ليش جيت بيشوفك ابوي الحين
زفر بهدواء :خلي اللي يشوف يشوف العصر بجي اطلب يدك انشالله
أبتسمت وخدودها تزيد احمرار تعدل خصلات شعرها للخلف 
تنطق بخجل:حياك الله يأشاعري
ضحك بتساع  :وهو مش سايعته الدنياء رفع يده
لوجهها يأغطيها من أشعه الشمس
وئام :ليش تضحك !!
خالد:خدودك حمراء
نزلت حجاجه تضربه بخفه طيب لا تطقطق
مسك عبايتها يطيح بـ الارض يصارخ اه اه
عضت  شفتها بخوف خالد خالد اوجعتك تجلس مقابله
تحاوط كفوفها للوجهه ترفعه خالد اسفه أوجعتك ؟
رفع راسه يتئمل كل جزء من وجهها يبتسم إيه أوجعتي قلبي بحبك
ارمشت بعيونها تستوعب كلامه بعدت يديها
تدفه وتدخل البيت بتموت من خجلها ))
دخلت هنوف تفتح باب غرفتها ترمي  نفسها
فـ السرير تنام دخلت يارا الغرفه تمشي برأوس اصابعها  تفتح الدرج تاخذ كتاب الهنوف اللي تكتب فيه مشاعرها عن امها المتوفيه
وعن حياتها االامها تكتب كل شي يخصها فيه وبـ الأخص وقت تكون متضايقه أو حزينه  تفرع مافي داخلها  بـ الكتابه .
خذته يارا تفتح الباب تخرج الشارع تخطت بيت عمتها وبيت جيرانهم تجلس بوسط الشارع العام تفتح الكتاب وتحاول تقرا،
يارا صغيره بعد على القرأه من كثر مأتشوف الهنوف
تكتب فيه ما خلها فضولها تحاول تهجى الحروف ،
مر رعد راجع البيت ينتبه لها بوسط الطريق ضغط على الفرامل
بقوه وقفت السياره بـ القرب من منهاا
فتح الباب ينزل  بعصبيه عقد حجاجه يصرخ ليه جلسه هنا ؟
شايفه الشارع منتزه قدامك !
قوست شفتها:تبكي بصوت عالي من صراخه طالع لقرونها وغرتها وبكاها حس بتأنيب ضمير جلس مقابل لها وين اهلك ؟
أبعدت يدها عن وجّها  :مافيه الا اختي بس هي مثل امي
زفر: يشيلها يركبها السياره يرجع ياخذ الكتاب طالع للون الكتاب الاسود وهو يكره ألون الأسود ماعطاه أي اهتمام
ركب السياره ينزله على الطبلون
التفت لـ يارا وش أسم ابوك عشان اوديك له ؟
أبتسمت تنحني تقبل خده
ارخى حجاجه يبتسم: الله يحبك
نطقت عبدالله بناصر ابوي
وسع عيونه يطالع لهااااا ....