( اغتصاب )

285 10 9
                                    

الفصل السابع 

حملها بين صدره ليذهب بيها الي غرفة مكتبه وغرفته الخاصه التي ينام بيها ، فتح يعقوب مكتبه ليذهب الي غرفته الخاص التي داخل مكتبه ، اغلق الباب خالفه ثم وضعها علي الفراش بهدوء ثم ابتعد عنها وعيناه معلقه بيها ، استمع لصوت بالخارج ابتعد سريها وخرج الي سكرتره الخاصة التي كانت كدا ان تدخل ولاكن منعها يعقوب : امشي انتي دوقتي 

حولت تنظر لداخل ، كان الباب مفتوحا بعض شئ 

دي البنت الي هربت ظباط المصريه 

صرخ بيها بغضب : ايوه هيا ، اتفضلي بقي عشان اعرف احقف معاها 

وضعت يداها علي وسطها ثم قالت بسخريه: هو تحقيف في غرفة نومك الخاصة ، فعلا زي مقلي ديفيد ، ان البنت عجباك 

زفر بديك ثم قبص علي يداها صارخا بصوت قوي : قولتلك امشي دولقتي 

بالداخل ، كانت في عالم اخر  ، تستمع الي اصوات غريبه حولت تعيد وعياها حتي عاد وعياها بسبب صراخة ، افتحت ياسمين عيناها تدريجيا ، نظرت حولها تسكشف المكان ، تحاول تتذكر اخر شئ راته ، وللاسف عادت ذكرتها من دقائق ، ظهرت صورته امامها هو يرتدي زي الاسرائيلي 

حدثت نفسها وهيا تشعر بالخوف : انا ايه الي جبني هنا ، انا اكيد بحلم مستحيل يكون واقع مستحيل يكون يعقوب 

بس هو مش حلم يا حببتي ، انا فعلا يعقوب ، قدامك 

نظرت بجورها لتتفاجئ مرة ثانيه بيه حقيقي ، يقف امامها يرتدي زي اسرائيلي ، 

عم صمت لدقائق ، ينظرون لبعض ، نظرات كانت تحمل العتاب والحزن والخزلان 

نهضت ياسمين من علي الفراش ونظرتها له كانت صالبه ، اقترب بخوطها البطيئه ، بينمي هو كمان كان يقترب حتي توقف كل منهما امام الثاني ، بدئت تتحدث والدموع تركض علي وجها : 

مكنتش اتصور ان في يوم اشوفك كده ، انت يا يعقوب.  انت الشاب الي حبيته عن كل الشباب الي من بلدي وديني ، تعمل كده ، طيب ليه ليه ، ليه كسرت وعدك ليا 

رفع حجبيه وتحدث بصلابه ونظراته معلقة في عيناها بثبات وقسوة : انتي الي اخترتي تبعدي ، اخترتي فراق ، من رغم ان كنت مستعد اضحي بديني واهلي ومستقبلي عشانك ، وبالمقابل اخترتي اهلك ودينك ، اخترتي تكوني هنا وتسبيني ، قدرتي تبعدي 

هزت وجها بالنفي وهيا تبكي محدثا بنهيار : كان غصب عني ، انا كنت عارفه انك مش مقتنع تغير دينك ، كنا انا انت جوزنا باطل حرام ، انا اتحملت عذاب فراقك غصب عني ، انت متعرفش عايشه ازاي من غيرك ، انا حبيتك اوي بس انت مقدرتش الحب ده 

تنهد بديق ثم رفع كف يداه يمسك يداها يحاول يلمسهم ولاكن ابتعدت سريعا عنه خطوات للخلف ، نظرت له بصلابه ، محزره له ان يقترب 

انا اليهودي انا العاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن