_11_

272 11 3
                                    

استمتعوا 💞
.
.
.
.
.
.
🍁🌺🍁
.
.
.
.
.

سواء خطّط الإنسان لحياته أو لم يفعل فقدره يبقى محفورا قبل أن يولد حتى تتوالى الأيام و السنين و تسير الرياح بما لا تشتهي السفن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سواء خطّط الإنسان لحياته أو لم يفعل
فقدره يبقى محفورا قبل أن يولد حتى
تتوالى الأيام و السنين و تسير الرياح بما لا تشتهي السفن

لطالما كانت حياة تايهيونغ صعبة عليه

عوض أن يعيشها وجد نفسه في سباق لمحاولة اللحاق بمتطلبات والده و المجتمع الارستقراطي

لم يختر أن يولد لوردا فلِما عليه محاولة أن يكون رجلا بمواصفات معينة اختارها أناس لا يلتزمون بها حتّى

نبيل، محترم و مهذّب خاصة مع النساء
بمجرد خروجه من سن المراهقة و الضياع في مرحلة البلوغ يجد نفسه يُدفع نحو مجتمع الكبار في رحلة مبهمة في البحث عن زوجة

الزّوجة التي ليست إلا فتاة تمر بنفس المعاناة
مجرّد دمية مبهرجة و مزيّنة من قبل والديها حتى تسر أعين الرجال دون أن تُسأل عن رغباتها في الحياة و في الزّواج

لا يمكنها التّحدث و قد تُلعن من المجتمع إن بلغ صوتها آذانهم.

مرّت ثلاثة أيام على يوم الحفل
لا يزال اللّورد و الدّوق يلتقيان في مرسم الأكبر و لا تخلو لقاءاتهما من اللمسات الحلوة

يكتم تايهيونغ داخله الكثير و يحاول جاهدا عدم إظهاره للأكبر

لا يعلم أن حتى تغيّر منهج تنفسه واضح لجونغكوك

جلس على الأرض أمام الدّوق الذي يفعل المثل بينما يكمل تفاصيل رسمته

يحمل في يده صحن فواكه صيفية مقطعة يضع الشوكة في فمه تارة و يطعم الدوق تارة أخرى

شارد الذهن بينما يركز في وجهه المرسوم على اللوحة بإتقان

"تايهيونغ. هل تسمعني؟"

التفت المعني نحوه ينظر إلى يده الخاصة التي تحمل الشوكة معلقة في الهواء مغروسة بشكل طفيف على وجنة الدوق على إثر التفاته نحوه

In My Memory- في ذاكرتي (TK)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن