اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يجلس على طاولة الإفطار بكامل حلته الرسمية مستعد للرحيل إلى قصر الكونت ريتشارد كما طلبت منه جدته
أبعد الجريدة يضعها جانبا يحتسي ما تبقى من كوب القهوة بين يديه
"ستعود فيرجينيا غدا، من المؤسف أنك لن تكون هنا لاستقبالها"
جف ريقه فجأة على ذكر خطيبته فتجرع كوب المياه على نفس واحد و حاول ألا يظهر امتعاضه ليس الآن على الأقل
"سأكون هنا قريبا لملاقاتها لن أرحل لشهر، و أنا متأكد أنك ستعتنين بها جيدا سموّك" منحها ابتسامة مجبرة في آخر حديثه و حين كان على وشك النهوض دخل لويس غرفة الطعام يعلمه أنه قد جهز كل شيء لذهابه
"العربة جاهزة و كذلك السائق و مرافقك جونغكوك" أومأ الدوق متفهما يعيد الكرسي إلى مكانه بعد أن ابتعد عن الطاولة
"سأحبذ لو ناديته على حسب مكانته لويس" ارتبك لويس قليلا و تبادل النظرات مع الدوق قبل أن ينحني قليلا معتذرا
"أعتذر سموّك، العربة جاهزة و يمكنك الرحيل" تنهد جونغكوك بحنق من تصرفات جدته المبالغ بها أحيانا لوهلة أحس أنها تبتزه حتى يتشاجر معها لكنه لن يفعل و لن يمنحها ما تريده
"أشكرك لويس، أنا قادم" ألقى نظرة أخيرة على جدته التي تتناول طعامها و كأن شيئا لم يحدث خرج متوجها نحو العربة و حين لمح لويس اقترب منه يمسد كتفه حتى يمنحه انتباهه
"لا تلقي لها بالا لويس، نادني بما تريده" نفى صديقه برأسه أي لا بأس
"سأكون حذرا أمامها من الآن و صاعدا، لا أريد التسبب بالمشاكل لك" بادله الدوق بالابتسام موافقا لا ضرر في اتخاذ حذره
كان على وشك الصعود في العربة لكنه تذكر أمرا ما "ماذا هناك؟ هل نسيت شيئا" نفى الدوق قبل أن يتحدث "كلا لكني أريد منك معروفا إن استطعت"
