الكــمية الـتي تلــقيتها من الذل والإهانـات تكــفيني لعشـر سـنوات قادمــة لكـنني ومع هـذا أنا لا أســتطيـع الــتوبــة عـن حبـه ، لا أســتطيع...متأكــدة من أن الجمــيع يحتـقرني و يسـتهزئ بــي لأننـي أتشــبث بجونغـكوك بهـذه الطــريقة حتـى أنا أفــعل...لكــنني لا أقــوى علــى البـقاء علـى قيد الحياة بدونـه...بدون سـماع صوته لا نـوم ولا أكــل...هو الهـواء الــذي يبـقيني حــية...هو كل شــيئ لــي.
كـنتُ قد جربـت يوماً محــاولة الإنقــطاع عن تأمـل صوره وإسـتنشاق عبــير ملابسـه الـتي أحتفـظ بها لكـنني وجدت نفــسي بالهاويــة...علــى وشك فقــدان آخـر ذرة عقـل لدي
أنا مــدمنة علــيه...لـست بمُــحِبة ولا عاشــقة...مدمــنة علــيه...هــو كالمخــدرات بالنســبة إلـي...الإنسـحاب عن تعاطــيه يسـبب لي الجــنون
لن يـفهمني أحــد ولا أتوقــع أن يـفعل أحــد ذلك يــوماً.
ينــعتني بالمجـنونة و الــمختلة أجــل...أنا كذلك....به هــو...مجــنونة بــه ولا أنــوي الشـفاء منـه...فلـيس هناك للـجنون شـفاء دائــم سوى تلك المهدئـات المؤقــتة...مهـدئاتـي هــي صوره...عبـير ملابــسه...صــوته الجمــيل خصـوصاً صوت ضحكــاته نادرة الحــدوث.
لا أعلــم كيف وصـل بي الحـال هكـذا لكـنني متأكــدة من مشاعري نحــوه.