اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
***
مـا هــذا الــمـكـان الــذي هـي به ؟ و لــما هو خــالٍ من الــبشـر هكــذا ؟
مــكــان مــظـلـم للــغـاية و رائــحتـه تـثــيـر الإشـمئــزاز ، تــود الــخروج حالاً توقــفـت عن الـمشـي و إلـتفـتت حول نفــسـها حتــى تـعايـن الإتــجاهــات فـهي خائــفـة من الإقــدام بأي خــطـوة في هــذا الـمـكـان الغــريـب ، خائــفـة من الـمجــهـول ومن الأشـيــاء الـتــي تخــتبئ تحـت رداء الــظلام لــكن لابد لـهـا من الــتقـدم فالـتسـمر مكــانـهـا لن يـفــيدهــا بأي شــيئ
بصــيص نورٍ خـافـت لاحَ لــها من بــعـيد يغــويـهـا للـمجيئ إلــيه فإبـتســمت راكــضـة نحـو ذلك الــنور فهو الـمخــرج من هـذا الـظـلام الدامــس الذي يمـنع عنـهـا رؤيــة أي جزء من جســدهـا حتـى ركضـتُ و ركــضتُ وكم كانت الـمسـافـة بعــيـدة وكـلـما إقــتربــت من ذلك الــنور زادَ حجــمـه حتــى وصــلـتُ إلـيه فعبرتُ من خــلالـه لتـجــدَ نـفــسـهـا وســط حــديـقــة مـنـزلـها الأشـبـه بالـقصـر فإسـتغــربت
تنـاهــى صــوتُ قهـقهــاتٍ بعــيدة لـمسـمعهـا فإلـتفـتت نحو منــبعها لتـجــدَ أبــيهـا ، أمــهـا ، جونغــكوك وكل من تـعرفــهم هنــاك يقــفــون بعـــيداً عنـــها...يـبدو أنهــم يحـتـفـلون بـمناسـبة مـا ، فالكـل متأنـق و الـمكـان مزيــنٌ بشكـلٍ جمــيـل
إنفـرجت أسـاريـر وجــه راشـيــل في سـعــادة مطـلـقـة و ضحـكـتُ من كـل أعـماقِ قـلـبهـا فكل من تـحـب هنـا مجــتمـع وبالأخـص والــدتـها و جونغــكوك ، أَحَـبُ شـخـصيـن لقـلــبها و أكثـرهم قســوة عـلــيهـا لكـن مع ذلك هـي تـحـبـهم و تـسـامـحـهم رغم كـل شـيـئ
الـحنــين الـممـيت نحــو أمــها الـتي تخــلّـت عــنهـا وهـي طـفـلـة و الإشـتـياق القـاتـل للرجـل الــذي تـعــشـق جعــلـهـا تــركــض بـلــهـفـة نحـوهما تحــديـداً لــكـنهــا عوض أن تـرتـمي بأحضـانهــم إصـطـدمـت بشـيئ ما منـعنـهـا عنــهم...حاجـــز...جــدار من الزجــاج
