فأستيقض كيلوا من نومه في منتصف الليل ونظر حوله ولم يجد غون فقام من سريره ليبحث عن غون وخرج ليجد غون جالس يتأمل النجوم فجأ يرن هاتف غون و يرد عليه
غون: مرحبا ليوريو
ليوريو: اسمع غون انا الان خطفت كوربيكا
انصدم غون
غون: ماذا قلت ايها المتخلف؟
ليوريو: انا اسف لكن هو اغضبني
غون: اغضبك هذا لا يعني انك تخطفه
ليوريو: اسمع غون سأتصل بك لاحقا واقول كل شيء لك صدقني لدي خطه رائعه
غون: حسنا سنرى لكن لا تغتصبه اسمعت؟
ليوريو: هذا جنون غون بالطبع لن اغتصبه
غون: حسنا اسمع ليوريو انا سأتي غدا عند الصباح
ليوريو: حسنا الى اللقاء:
غون: الى اللقاء
سمع كيلوا كل المحادثه لكن ركز على جملة "سأتي غدا"
فقال لنفسه
كيلوا لن اضيع هذه الفرصه
فذهب لغون ركضا وسحب هاتفه مما جعل غون ينصدم و بعدها قلق من رؤية كيلوا متوتر
غون: كيلوا ما بك؟
كيلوا: خذني معك غدا ارجوك
فهم غون مقصد كيلوا فقال
غون: لما اخذك هل هناك ما يثير خوفك؟
كيلوا: نعم انهم عائلتي
غون: ولماذا تخاف من عاىلتك؟
كيلوا: انهم يريدون ان اصبح قاتل مأجور وانا لا اريد
حس غون بمعاناة كيلوا فوافق
غون: حسنا سأخذك غدا معي
ابتسم كيلوا بأطمئنان و مد يده ليعطيه هاتفه وانحنى له
غون: شكرا
غون: اذهب للنوم الان لكي تستيقض مبكرا
اومأ كيلوا بطاعه و ابتسم له غون بحنان
