اختيار القلب

الفصل الثامن: غيرة

🍂لا تبحث في الحياة عن السعادة بنفس المكان الذي فقدتها فيه.🍂

"لا شيء شعرت أني أريد تقبيلك فيه قبلتك. تحدثت به انزعاج، مازالت نظراتها له عالقة في أذهاني، رأيته يقطب حاجبيه، هو عرف أني منزعجة، أرجع شعري خلف أذني ثم تحدث."

"ماذا حدث ماريا هل هناك من أزعجك أخبريني"
قضمت شفاهي بغضب خفيف "اللعنة أندرو كانت
تفترسك بأعينها، أشعر أني أريد نزعهم لها" نظر
لي بعدم فهم "من؟!" نظرت له بغضب "تلك الفتاة
الشقراء التي كانت في المطعم"

"ألم تلاحظها؟!" سألته بينما هو ينفي لي "لم ألاحظ"
"حقا؟!" سألت بتعجب، أُجزم أن المعظم كله عرف أنها معجبة به من جراء نظراتها له. "أقسم لك أني لا أعرف عن ماذا تتحدثين ومن تلك المرأة أساساً" رغم شدة جمال الفتاة إلا أنه لم يلاحظها

"كانت جميلة جداً، كيف لم تلاحظها؟"
تحدثت بنبرة منخفضة وأنا أنتظر جوابه.
رأيته يبتسم وهو ينظر إلى الطريق، ثم مسك يدي وقبلها. "كيف أنظر إلى الجارية وملتكها بنفسها تجلس أمامي؟"

جمالك غطي علي فتيات حواء كلهم ليس فقط تلك الروسيه صغيرتي " هنا شعرت اني حقا اخترت الشخص الصحيح " إلهي، انا اغرق فيك كل يوم أندرو " وضع يدي على ناقل السرعه ثم وضع يده فوق يدي وسحبه...

•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•

ركبنا الزلاجات الثنائيه كان هو في الخلف و انا اجلس بين الفخاذه في الامام، تزلجنا و ايضا لاعبنا بـ الثلج كان مرح جدا ليس كما كنت اظنه في الماضي شخصيه جامده تقليديه لا يحب المرح...

ها نحن الان نهبط علي الاراضي الإسبانية بعد شهر عسل كان خيال بـ النسبة لي ذهبنا الي منزلنا نرتاح قليلا لان العائله سوف تأتي في المساء، كنا متعبين لدرجه اننا نمنا بـ ملابسنا في احضان بعضنا

"أندرو هيا استيقظ " فتح عينه ثم اغلق فمه لديه عاده جميله بفتح فمه اثناء النوم تجعلني اود قضم تلك الشفاه الورديه الصغيره، نظر لي ثم دعك عينيه " هل تحممتي " سالني بصوت مبحوح اثر استيقاظه

" نعم، هيا العائله سوف تصل بعد قليل " كنت اضع المنشفه علي شعري بينما البس معطف الحمام كي اداري جسدي " لما لم تجعليني استيقظ معك وددت ان نستحم معا " تحدث بينما يفتح قميصه الكلاسيكي و ينزعه

تقدمت منه اساعده علي نزع ملابسه و انا اتحدث " كنت متعب جدا لم ارد ان أقلق نومك "
نزع المنشفه عن رأسي فسقط شعري المبتل علي ظهري
" كل يوم يزيد جمالك يا فتاه " قال كلامه ثم قبل تغري و توجه الي الحمام

ارتديت فستان نبيذي قاتم منحدر قليلا عند الاكتاف اكمامه طويله بينما يصل الي اسفل ركبتاي يغطي جسدي جيدا ولا يبرز شئ، لا اريد جعل أليساندرو منزعج بسبب شئ تافه هذا الرجل مستعد ان يكسر نفسه من اجلي...

رفعت شعري علي شكل كعكه مسرحه جيدا بينما هناك بعض الخصلات متدليه امام اذني مخطلته مع حلقي الطويل نسبيا انحنيت قليلا كي اضع احمر الشفاه جيدا كان لونه كـ لون الفستان حينما رفعت بصري وجدته خلفي

كان يستند بـ كتفه علي باب الغرفه حول خصره منشفه بينما اختها حول عنقه شعره يسقط منه الماء من الامام، نظرنا الي بعضنا عبر المرأه رايته يتنهد مطولاً ثم تحدث
" فاتنة الي درجه مهلكة جوهرتي "

تقدمت منه ثم سحبت يده إلى الغرفة وأمسكت المنشفة التي تقبع حول عنقه وشرعت في تجفيف شعره. "لا تخرج بدون تجفيف نفسك جيداً ستمرض هكذا" تحدثت بينما أُجفف شعره ويده تحاوط خصري.

" هل تقلقين علي " سالني بينما يمسد علي خصري " و ان لم اقلق عليك أندرو علي من ساقلق " رايته يعض علي شفاهه السفليه بينما يبتسم بـ بحب لي ذهبت كي اخرج ملابسه وقفت اجرب الملابس عليه انسقهم عليه

اخرجت سروال جينز غامق مع تي شيرت اسود نصف كم، جففت جسده جيدا ثم شرعت في إلباسه و كان هو يرفع ذراعه كي ادخل التي شيرت بهم " اشعر اني امك أليساندرو و ليس زوجتك حقا كيف كنت اخافك في الماضي"

" و انا موافق ان اكون طفلك ما دام ساحصل علي هذا الاهتمام دائماً منك " ضحكت علي حديثه بينما اغلق ازرار السروال، يجلس علي السرير بينما اقوم بتجفيف شعره بـ جهاز التجفيف و اقوم بتسريحه له علي ذوقي

بعد ان ارجعت شعره الطويل الي الخلف و قمت به اظهار جبينه، اخفض رأسه كي يرتدي حذاؤه في سقط شعره معه تنهدت بخفه ورسمت انزعاج لطيف علي وجهي " لا بعد كل هذا التعب لقد خربت التسريحه "

نظر لي ثم تحدث " الشعر الطويل لا يثبت جيدا يمكنني ان اقصه لك و انتي اختاري شكل القصه " نفيت له ثم رتبت شعره جيدا " لا تقصه هو يعجبني هكذا جون " قبل خدي ثم قال.......

---
إذا استمتعتم بهذا الفصل، فلا تبخلوا عليّ بتعليقاتكم💬 ونجومكم⭐! آراؤكم وأفكاركم تعني لي الكثير وتساعدني على الاستمرار في الكتابة.

ترقبوا الفصل القادم، وأتطلع للقائكم مجددًا قريبًا! 💖

---