يتـراقـص بين الظـلال و يـحبـس الأنفـاس،
بين كفـه الأحـلام و عـلى صـدره المنـام.
بعيـدًا عـن الأجناس، على مـتن غيهـب، يبـعثك
إلـى الأحـلام؛ ليـطارحـك الفـراش.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . __________________
عائلة ذات سمعة غريبة تجتمع تحت سقف واحد بعد مرور عشر سنين من وفاة جدهم الأكبر.
كانت وصيته عودتهم إلى مسقط رأسه - منزل العائلة- بعد عشر سنين؛ لزواج ابن ابنته البكر، من عائلة صديق له. شاءت الأقدار و قبل ذلك اليوم الموعود ببضعة أشهر وجدت جثة ابنته، عارية، مغطاة بسائل أسود لزج، و وشم نُحت على ناصيتها.
لم يعثر على القاتل بعد، و المشتبه به الوحيد ابنها الأصغر. بسبب أعاقته المرضية و قلة الأدلة تم أطلاق سراحة بشرط وضعه في مصحة لمدة لا تقل عن سنتين.
وحين آن موعد اللقاء، أبتعث لهم من شخص مجهول الهوية صندوق أسود مع مجموعة أوراق قديمة رثة خبئت بداخلها أسرار، زادت من لهيب عداوتهم و زرع بينهم شك و ريبة لا تنطفئ.
ومع دخول زوجة حفيده إلى العائلة و إقامة الطقوس العائلية، ظهرت خفايا من الماضي، هددت المستقبل و تداخلت الأبعاد.
ومن بُعد اخر صرح لهم بالدخول.
-
«أجتمعوا تحت داري و أوقدوا النار في مزماري، داخل العالم بين الحقيقة و الخيال يكمن تاجي»
-
«حامي لا ينام، يتألق و يناجي»
-
«خذوا بــثأري و أقرأو كتابي»
-
«لم يكفه هذا الشئ و زوجكَ لفتاة مثله، و الأسوء من ذلك أن لا أصل ولا فصل لها»
-
«الأوراق تختار تابعها»
جلست أمام المرآه تناظر أنعكاسها، ملامحها غريبة، حادة و مريبة أصابتها برعشة عنيفة هزت أطرافها.
-
«آل إيزيس أذِن لكم الدخول»
-
«زوجتك قرأت الكتاب»
_________________________
- - -
Elias Adam Wilson.
-
Marlena Ivanova.
-
Valeus Isis
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنـويـه: _جميع الأماكن و الشخصيات من وحي أفكاري. _الأحداث خيالية بألهام من واقع. _الرواية لا تشوه أو تسيئ إلى الأديان وليس لها علاقة بالماسونية ولا تدعهما أو تدعو لها بأي طريقة كانت.
-توضيح آخر مهم: بعض الشخصيات مستفزه ذات مفاهيم خاطئه تحتمي تحت أدينها، قد أتقبل الإساءه إليهم. ولكن!
