وشاح النضج

P-15

سحر

خرجت من عند همس و مازال قلبي ينبض مما كان يحدث .

لكن الخوف بدأ يعتليني ممن قد اراه امامي عند فتحي للباب . كنت امل ان من اتوقعه لن يظهر بشكلٍ مرعب و هو غاضب يريد استرجاع ما سرقته منه .

فتحت الباب و يدي ترجف بينما احاول تصنع القوه . و بشكلٍ بطيء استطعت فتح الباب بعد عده ترددات .

و حين رأيت من امامي اطلقت نفسًا طويلًا يظهر مدى ارتياحي .

؛ مرحبًا . هل هنالك ما اخدمك به ؟ ؛

لم يكن امجد . كان رجلًا بمنتصف الثلاثين يحمل معه جهازًا لوحيًا . و يقف باعوجاج وقد بان عليه التوتر والقلق .

؛ اخرجي و اقفلي الباب ؛

استغربت طريقته وقد تجاهل سؤالي و نطق بصيغه امر وهو يتفقد ما حوله .

نفذت ما قاله برغبه مني بالتخلص من هذا الشخص الغريب و العوده لهمس باقرب وقت .

؛ ما ذا يحدث ؟ ما الذي تريده ؟ ؛

كان ما زال متوترًا يضع اصبعه على شفته و يأمرني بإخفاض صوتي .

؛ انا صحفي اتتبع عائله الاستثماري الكبير و ابنه امجد ؛

نظرت باستغراب و عدم تصديق . هل يتوقع مني ان امتلك بعض المعلومات عن هذه العائله ؟ حتى حادثه همس لا استطيع البوح بها . للصحفي خاصه . فالصحفيون اشخاص لا ثقه لهم . لا تعلم باي طريقه سيخرجون بها قصتك فهم لا يهتمون الى للضجة التي سيظهرها الناس من اي اكذوبه يقولونها .

؛ اعتذر لا امتلك اي معلومات عنهم ؛

قلت و هممت بالعوده حتى امسكني بيدي و اعادني لجهته . كنت سأقوم برده فعل قويه لولا انه رفع لي صوره همس التي كانت على الجهاز اللوحي .

و هذا ما اثار غضبي و توتري منه .

؛ ما الذي تريده منها ؟؟ هي ليست موضوعًا لك في صحيفتك !! ؛

هدئني مره اخرى و نظر لي بتركيز .

؛ لست انا من عليك الحذر منه . بل تلك الفتاه ؛

اردت حقًا تجاهل هذا الهراء و العوده لحظنها . لكنه يبدو مُصِرًا .

؛ ماذا تقصد ؟ .... هلا أخبرتي بما تريده بسرعه ؛

؛ بما اني ابحث في امر امجد فكان العلي البحث عن من حوله . لذا قمت باجراء بعض البحوثات عنها . و لن تتوقعي ما وجدت ... انها محتاله بالفطره ؛