.
.
._______
عنوان الفصل
وحش
.
.
.الرواي pov
نظر الارشدوق شيسوي بعيون متعبة حول محيطه المشتعل بالنيران ورائحة الجثث المحترقة على الارض تلفح انفه وتشعره بتقزز ، وكان صوت صفير رهيب باذنه و جسده يكاد ينهار من كثر الجراح التي تملئه وقبل ان يسقط على الارض اسند نفسه بغرس السيف بالارض لكن لضعف جسده سقط على ركبته
الا انه تمالك نفسه وهت يلهث بصعوبة، تمتم بتعب (لما اخبرتك باني ساعود) ثم تذكر السبب و جاءته تلك الذكرى كضوء امامه قبل ان يسقط ارضا
.
.
.
قبل ذهاب شيسوي للحرب بيوم
يسير في ممارت القصر بزيه الرسمي وهو مشغول الذهن لم يلاحظ تلك الفتاة التي وقفت امامه فجاة بثوبها الاحمر المطرز بالدانتيل الذهبي وشعرها الاسود الذي ينسدل على ظهرها ، الا بعد ان كاد يصطدم بها ، وعندما انتبه انحنى يتأسف ( سمو الاميرة، اعتذر لم الحظ وجودك، كنت شارد اسف)
ضحكت تلك الفتاة بلطف قبل ان تجيبه وهي تهز يدها تطمئنه (لا باس، اعلم انك تفكر كثيرا هذه الايام بسبب الحرب، وايضا الم اخبرك بالا تقول سمو الاميرة، شيسوي ) قالت اسمه بغضب طفيف
وقف و سخر من نفسه يعتذر ( انها عادة، انسة ساشيكو) وعندما راى تقبلها للأمر نبس يسال سبب وجودها هنا ( لم اعلم بوجودك في القصر الرئيسي ، الم تكوني في المنزل مع السيدة شياو)
ردت الاميرة وهي تتجنب نظره ( حـ، حسنا، سمعت بوجودك هنا لذا اردت رايتك قبل مغادرتك) تفاجئ من قولها لذا رد ( رؤيتي فقط، لما) تنهد تلك الاميرة بانزعاج لانها لا تعرف كيف تخبره بالامر، لذا اجابته بعد تردد واضح ( حسنا كما تعلم ، انا ابلغ اثنان وعشرين عام و لم اتزوج للان لاني رفضت كل طلبات الزواج، لكن... قبل شهر تقدم لي رجل نبيل ...)رد الارشدوق شيسوي يقطع كلامها بغير اكتراث للامر ( ولذا رفضت مجددا، لهذا انت هنا لاعلام الملك مجددا؟) نظرت الاميرة بوجهه قبل ان تكمل بصوت حازم ( لا، انا وافقت)
وعندما لم ارى اي رد فعل منه، تصاعد غضبها بسبب بروده و نبست تصك اسنانها (و سبب قدومي هنا ، لاني اريد رؤيتك لاخبرك بذلك، لما؟ ساخبرك قبل ان تسأل رغم اني اعلم انك لن تسأل)
أنت تقرأ
زهرة وسط الجحيم A Flower in The Midst Of War (متوقفة لفترة غير محددة)
Исторические романыنار وجحيم هذا الذي عاشته فكيف سيكون مصيرها كان مراهق طائش ليصبح بعدها أقوى جنرال فما السبب لم يرد العرش لكن اجبر على اعتلائه وعد بحماية اخته و استعادت املاكهم حتى لو كلفه حياته رواية للثنائي الساسوكو تصنيف ممالك/ حروب / العصر الفكتوري