☆27☆

84 8 2
                                    

__________

عنوان الفصل

هجوم   وهروب

.
.
.
.
.
.

الرواي pov

في ذلك المساء سُمِعت اصوات تلاحم السيوف المعدنية ببعضها  وصوت الرجال الذين يصرخون وهم يشجعون بعضهم لهزيمة العدو  ،  وهنالك من يصرخ متألم لانه اصيب بجروح خطرة  ،  كانت معركة حامية  ادت الى قتل الكثير


.
.
.






قد مرت اسبوع  منذ قدوم ساكرا  هي اعتادت على الوضع في الثكنات  ،  تتدرب كل صباح  ثم تتفقد سريتها  تجلس معهم اغلب الاوقات  و كان اصدقائها يعاملونها باحترام   لانهم يعرفون قدرتها و قوتها بسبب عيشها معهم لسنوات قبل الدخول للفرسان

لكن ليس كل الرجال متشابهين لانه في ذلك المعسكر الذي يحتوي عشرات الالاف من الرجال  بعضهم يرونها فريسة بينهم   ، كانت هنالك بعض المشاكل  هنالك من ينشر شائعة انها  اغوت الارشدوق اوبيتو  لدخول المعسكر،  وهنالك من يرغب بالتهامها  حية لانه لم يرى امرأة منذ بداية الحرب

لكن الفرسان تحت قيادتها لم يسمحوا لهم بالاقتراب منها حتى، كونهم رجال يعرفون ما يفكر به هؤلاء  ،  وبالطبع ساكرا  تعرف جيدا ما يحصل حولها لكنها تتجاهل الوضع لانها لا تريد قتال بلا معنى معهم

لكن عندما جاءت الفرصة لتظهر قدرتها  امامهم ، وذلك عندما هجم فرسان شانران   على قرى قريبة من الثكنات وذلك يعني اقتراب العدو اكثر.،  لكنها رفضت الذهاب معهم  ،  وذلك عندما وقفت امام الجنرال  وقائدهم  الامير اوتيشها ساسكي   تقول بحزم (السريا الثالثة من كتيبة الذئاب الفضية لن تذهب للحرب،... جنرال)  

صدم ساسكي  من قولها  وغضب لكنه لم يقل غير (حسنا، ابقِ هنا)  وغادر يقود الفرقة  ،  هو اعتقد انها خائفة  وقد قرر ان يتعامل معها بعد العودة من الحرب

و  وقفت ساكرا  تراقب ساسكي  وجهه و يغادر حتى اختفى عن الانظار بوسط التراب الهائج  ،   نبست للفتى الذي بقربها وهي تنظر للامام  ( سيث،  هنالك فأر في  جحر افعى، لم يكشف عن نفسه حتى تغادر الافعى)  ثم نظرت له بابتسامة  ماكرة وهي تقول (لذا لنقم باصطياده عندما يضهر)  هز سيث راسه وهو يضحك (عرفت انكِ تخططين  لشيء ما،  هيا بنا اذا)

سارت ساكرا  وهي تخبر سيث بما عليه فعله قائلة ( اولا اطلب من الرفاق ان يستعدوا لمعركة داخل الثكنة، وانا سوف اذهب لوحدة المخازن لتمدنا باسلحة)  وما كان الرد من سيث فقط (علم) 

زهرة وسط الجحيم A Flower  in The  Midst  Of  War (متوقفة  لفترة غير محددة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن