خيرة أيامي إنك فيها

P9

تعريف عن فرح وعائلتها :
ام احمد "الجوهره" : اربعينيه وشايفه حالها وخبيثه ومب عاجبها إن بنتها بتتزوج من عايلة آل ثنيان تشوف نفسها إنها أعلى منهم بنظرها لأنها عايشه بالمدينه وصديقة طيف بشبابها وتكره ام فهد لأنها السبب بإبعاد صديقتها عنها (بنظرها).
احمد "أخ فرح الأكبر" : عمره ٢٧ يقدس مبدأ " عادي اقتل محارمي بعذر الشرف " احياناً يصير حاله حال نفسه بس إذا حط شي براسه ويبغاه يصير اخبث خلق الله .
فرح : عمرها ٢٥ كانت وهي صغيره مؤدبه وتحب بنات آل ثنيان إلا غزل كانت بينهم عداوه من الصغر بس بعد ما سافرت مع امها وصارت ماتجي إلا بوقت المناسبات تحولت مثل امها خبيثه وهي اللي اصرت على امها تقنع ام صالح تتزوج صالح لأنها تدري ان غزل تحبه ، كانت معجبه بعزّام لما كانوا صغار .
....
راحت نجلاء لغيث وهي ناسيه تتغطى وفتحت باب المجلس
ام احمد بإستغراب : انتي من !؟
عصبت نجلاء بإنها بدت تتكلم قبل ما تسلم عليها
نجلاء بإبتسامه مزيفه : اول شي سلام عليكم ثاني شي أنا نجلاء بنت سعد الله يرحمه
ام احمد بسخريه : اجل بنت سعد !
عرفت نجلاء انهم فرح وامها يلي قالت عنهم عهود
تقدمت ام احمد ودفت نجلاء من كتفها وراحت تجلس
فتحت نجلاء فمها من الصدمه
لفت نجلاء لفرح يلي جت وهي تناظر نجلاء من فوق لين تحت ومشت
نجلاء بضحكه مصدومه : وش بلاهم ذول !
راحت نجلاء تجيب القهوه وحطتها لهم
ام احمد وهي تناظر حولها : اجل وين الحريم والبنات
نجلاء بملل : راحوا يسلمون ويعايدون على جيراننا ام خلف ويجون
فرح بإستغراب : انتي لحالك هنا !؟
نجلاء وهي مب طايقتهم : ايه أنا وغيث
فرح : وش دعوه عليهم ما يدرون اننا بنجي
ام احمد وهي توافق فرح : اي والله عيب عليهم الصدق
تخصرت نجلاء وهي جالسه : والله انتوا قلتوا بتجون المغرب بس يلي اشوفه جيتوا الظهر ..
سكتت نجلاء بسرعه بعد ما استوعبت جرأتها ونطقت بنفسها : "ياويلي وش قلت أنا .. احسن يستاهلون يبغون ينرفزوني اجل يتحملون شخصيتي الثانيه!"
ام احمد بصدمه : وش طولة اللسان ذي
تجاهلتها نجلاء ولا ردت
بعد ثواني فزت نجلاء بعد ما سمعت صوت عزّام وهو طالع من غرفته يتنحنح
تورطت نجلاء وقالت بهمس : يا ويلي شلون نسيته ذا !!
ام احمد : منهو ذا يلي يتنحنح مب قلتي انك لحالك
نجلاء بصوت عالي لأجل يسمعها عزّام : عزّااامم لااا تجييي في حريم !!
لف عزّام بسرعه ورجع للمطبخ وطلع من الباب الخارجي
شهقت ام احمد : عزّام هنا !!
هجمت فرح عليها بالاسئله تدور الزله : وش تسوون مع بعض لحالكم بالبيت ما تستحون انتم !!!
ام احمد بخبث : وفوقها تكذب علينا تقول انها لحالها الله يعلم وش كانوا يسوون من ورا اهلهم
وقفت نجلاء بعصبيه من كلامهم ووجهت كلامها لفرح : احترمي نفسك وانا مب كذابه فعلاً كنت لحالي وهو جا قبلكم مدري وش كان يبغى من غرفته ووش ذا الكلام الرخيص اللي تقولونه!!
ام احمد وهي تناظرها بخبث : ايه ايه رقعي رقعي
نجلاء بنرفزه : ما ارقع هذا الصدق !!
وقفت فرح وواجهت نجلاء وهي متكتفه : متأكده ؟ واذا قلت لجدك وش بيصير تتوقعين ؟
نجلاء بتحدي : وانتي بتتوقعين جدي ما بيصدق حفيدته وبيصدقك انتي!؟
ام احمد بوقاحه وإبتسامه تستفز فيها نجلاء : حفيدته يلي تخلى عن ابوها وما عرفها إلا الحين بعد ما صارت حرمه
انصدمت نجلاء من كلامها الجارح حست انها بتبكي بأي لحظه ركضت لغرفتها وانفجرت تبكي بحرقه من وفاته وهي تحاول تتناسو وتجي ذي تذكرها وترجعها لنقطة الصفر مره ثانيه!..