{الفصل السادس}بين طيات الماضي

90 9 22
                                    

السلام عليكم ^_^
رجاءا تخطو الأخطاء الإملائية
وشكرا🌷!!

_________

٩:٢٧ مساءا
'استلقيت في فيفراشي عائدا بذاكرتي لأحداث اليوم،كنت اعلم ان هذا سيحدث لا محالة،بل سيحدث الأسوء حتى.لكنني ابيت تصديق افكاري آملاً انني سأصنع بداية جديدة وسأنسى الماضي،هذا متعب بحق،لكن ما اهلكني اكثر..هو تحديقاتهم لي.'

قاطع افكاري صوت الطرق في باب غرفتي.
"من هناك"

"انها انا ريتشيل،هل يمكنني الدخول"

ومن غيرها ،انها الفرد الوحيد الذي يهتم بي هنا،همهمت لها كإشارة لها بالدخول،ليستقبلني وجهها وملامح القلق بادية عليه.
اقتربت من فراشي لتضع صينية الطعام في الطاولة الصغيرة قربي.

جلست في طرف السرير لتمسك يداي بخفة،وعلامات القلق والتساؤل تغلبت عليها.

"جايوني صغيري،هل هناك شيء ما يزعجك؟
تعلم انه يمكنك اخباري صحيح؟"

حدقت فيها لوهلة،الكثير من الكلمات في عقلي لكني  أأبى قولها ،كل ذرة هواء هنا تخنقني اريد الرحيل والعودة لدياري لكني لا استطيع.
زفرت الهواء ببطئ واعدت النظر اليها.
"لست منزعج ولا اريد الأكل شكرا لاهتمام بي ريتشيل،انا اقدر هذا..حقا"

"هل قابلتهم؟"

مجرد كلمتين قادرتان على تحطيمي كليا،لا اود من اي آدمي رؤية ضعفي لكني حقا لا استطيع ،شعرت بعيناي تغور بالدموع لأغلقهما محاولا تمالك نفسي،اريد الإنكار واخبارها ان كل شي على مايرام،لكن لا مجال للكذب الأن..اوأمت ببطئ لأسمع تنهيدتها الثقيلة.
عدت بذاكرتي الى قبل خمس سنوات،حيث بدء كل شيء.

قبل خمس سنوات~


يجلس جايون مع عائلته في مائدة الطعام ،عشاء عائلي في يوم الأحد،تبدو الأجواء هادئة،من يراهم سيقول انها عائلة مثالية محبة لأفرادها،ءلكن وكما يقال لا تحكم على الكتاب من غلافه.
التوتر بادي على ملامح ام جيك المدعوة ب'هانول' وعلى عكسها،السيد اون جو يبدو في اقصى مراحل الراحة والسعادة ،بعد ان قتل احد أعز اصدقائه..او كما كان يدعي انه من أعز اصدقائه السيد ' يانغ تشايمين'صاحب اكبر الشركات واشهرها ،ترعرع وكبر مع اون جو وحققا احلامهما معا،لكن هذا لم يدم طويلا،عندما لاحظ اون جو ان صديقه العزيز وصل الى ذروة الغنى ،واصبح اشهر من ما كان يخطط له،وهذا ما اثار غيرة شيم اون جو وجعله يتسائل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝗕𝗮𝗰𝗸 𝗮𝗴𝗮𝗶𝗻||العودة مجدداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن