مرحبا، على ما يبدو هذه الصة لم تمحى نزولا لطلب الجماهير، غير انها تحتوي فقط على اربعة فصول و لا ادري ان كنت قادرة على كتابة فصول اخرى لها.
بخصوص قولي ان القصة متكررة، انا عنيت ذلك جدا، فكما ترون ليس فقط مسألة العودة بالزمن فكرة متكررة، اراهن على ان كل متابع هنا قرأ على الاقل قصة واحدة حيث البطلة هي اخت مايكي.
لذلك السبب كنت متردد في نشر قصة ذو فكرة متكررة و ابقيتها لنفسي لاشهر عديدة، انتم من شجعوني لانشرها و لكم تخيل دهشتي و سعادتي عندما علمت انها راقت لكم.
.
.
.
.
.
.هذا الحلم يبدو واقعيا جدا...لكني لا اريده ان ينتهي.
واقفة في الممر الذي يمتد على طول جانب المنزل و يفصل بين الجزء الداخلي من المنزل والحديقة الخارجية، كنت استطيع شم رائحة الزهور النضرة وأوراق الشجر الخضراء، كانت الحديقة كما أتذكرها بشجيرات المشذبة بعناية و صوت المياه من نافورة حجرية صغيرة.
كنت مختبأ خلف باب الشوجي أطل على مانجيرو و هو يطارد إيما، كانا يضحكان و هما يلعبان لعبة المطاردة...في هذا الوقت كانا في الحادية عشر و الثانية عشر، تملكتني الحنين و أردت التقدم نحوهما و احتضانهما لكني تذكرت أن علاقتي بهما كانت سيئة، كنت دائما أتجادل مع مانجيرو و اتنمر على إيما لاتفه الاسباب، رغبت في التقدم نحوهما، في احتضانهما و الاعتذار عن الاشياء السيئة التي فعلتها لهما لكن قدماي لم تستجبا.
تشجعي يا داكي، انت لا تعرفين متى سينتهي هذا الحلم...اخيرا بعد أن اتيحت لي فرصة لرؤيتهم مجددا قبل أن تتعقد الامور اكثر بيننا.
اقتربت ببطء و توقفت على بُعد خطوات قليلة منهما، مانجيرو الذي كان يضحك قبل لحظات تجمد للحظة و ظهرت على وجهه ملامح عدم الارتياح أما إيما فتراجعت قليلاً مختبئة خلفه و ملامح الحذر تكسو وجهها الطفولي.
شعرت بوخزة في قلبي و انا أراهما حذران مني هكذا...كم كنت حمقاء في الماضي حتى أبني جدار من العداء بينهما.
حاولت الابتسام والتحدث بنبرة دافئة ربما كانت اول مرة استعملها معهما:
«مرحبا!»سأل مانجيرو بنبرة عدائية و هو يفرد ذراعه لحماية إيما:
«ماذا تريدين؟ انا لن اعتذر لك!، لقد قمت بشد شعر إيما!»لابأس أنا استحق هذه المعاملة...كراهيته مبررة، مرت نسمة باردة لم تزعجني و بعثرت بشعري القصير ثم قلت بصوت ناعم و ملت ببصري على الارض:
«هل يمكنني الانضمام إليكما؟»تبادل مانجيرو وإيما نظرات مترددة و متفاجأة كأنهما غير متأكدين من كيفية الرد، كان مانجيرو أول من تحدث بنبرة حذرة و متشككة:
«ما الذي تخططين لفعله هذه المرة؟»
![](https://img.wattpad.com/cover/371424894-288-k622504.jpg)
أنت تقرأ
ندمها/tokyo revengers
Fiksi Penggemarمع آخر انفاسها تمنت داكي لو بإمكانها العودة للماضي و تغيير معاملتها لعائلتها... لو أنها عاملت شقيقها الاكبر بإحترام هل كان سيموت داخل محله... لو تقربت من شقيقتها الصغرى بلطف هل كانت لتموت بعد ان ضربها شخص ما بمضرب و هو على دراجته... لو بقيت بجانب شق...