[ تذكير بالحدث الأخير ]
تقترب من وجهها بطريقة غريبة تحاول التحديق اكثر بها
تخلع قبعتها وترميها جانبآ ثم تمسكها من مؤخرة شعرها تشدها للخلف وتقترب من وجهها تقول بصوتٍ هادئٍ حاقد
- هل ربما وبالمصادفة تكونين الحبيبة المزعومة لجين اوباا !
ايمي بتألم وخوف : ء..ء..ان..انا ( تحاول النهوض ورفع يد الفتاة عن شعرها ولكنها تدفعها وتعيد جلوسها بقوة )
- لاتتحركي ايتها اللعينة ! اين تظنين نفسكِ ستفلتين مني هاا ( تنهي كلمتها الاخيرة بصراخ )
ايمي ببكاء : ارجوكِ دعيني لااعرف عن من تتحدثين حقآ ! انا لست من تعتقدينها ...
تمسكها من ذقنها بقوة
- هل حقآ تخالين نفسكِ ستخدعيني بكذبك ! اعلم جيدآ بأنها انتِ والشخص الذي كان برفقتكِ هو كيم تايهيونغ ، كنت اراقبكِ منذُ ايام خارج الفندق .. وقد خرجتي بنفسك .. والشباب اللذين كانوا يلاحقونكِ يعملون لدي .. ولكننا تفاجئنا بكيم تايهيونغ يخرج من العدم ويسبقنا إليكِ ولم أجد أفضل من هذه الفرصة للإنقضاض عليكِ بعد مغادرته .. شكرآ كيم تايهيونغ لقد منحتنا فرصة ذهبية
عندما شعرت ايمي بعدم مقدرتها على الهرب او خداع تلك الساسانغ بأنها لسيت الشخص المقصود .. قررت الصراخ وعندما اصدرت صوت طفيف شعرت بسكين تتكئُ على ظهرها من فتاة اخرى تقف خلفها
- جربي اصدار الضجيج او الفوضى وستكونين في عداد الأموات !!
تبتلع ريقها بخوف وتبدأ دموعها بالانهمار بصمت
في نفسها
- اين انت يا تاي ؟ ارجوك انقذني ! اخبرتك بأنني استطيع المشي ، لكنك اصررت على بقائي وحدي ! ارجوك انقذني بسرعة اهئ اهئ ...
يصل الساسانغ اتصال
- *** جهز السيارة امام باب الطوارئ للمول سنمر منه ونشغل الجميع حتى لا نلفت الانتباه
*** : هل حقآ يجدر بنا التورط بعملية خطف ؟
-( بسخرية ) إذا اردت التورط بجريمة قتل اخبرني .. ( بجدية ) اسمع ! هناك خيارين امامنا ! اما اختطافها وتلقين الجميع درسآ وإما ان نقتلها مكانها ونفر هاربين ! ايهما تظن بأن عقوبته اخف لو تم الامساك بنا ؟!!
*** : حسنآ اسرعي ولاتلفتي انتباه او تثيري شكوك احد امامكِ !
ايمي في نفسها : ماهذا الآن ( ببكاء داخلي ) تااااااي اتوسل إليك اسرع سينتهي امري في غضون لحظات ! اهئ اهئ اهئ
أنت تقرأ
حكاية آرمي ( الموسم الثاني )
Fanficهذا الموسم من تأليفي الخاص بناءآ على شخصيات واحداث الموسم الأول لكاتبة الرواية الاصلية ( ARMYChan915 ). رابط الموسم الأول في اول بارت ، ارجو قراءئته قبل قراءة هذا الموسم لتفهمو احداثها وتلمّوا بكل تفاصيلها...