ظلام الطوخي "اندلاع نيران العشق 1"

❤️‍🩹الفصل الثاني❤️‍🩹

قمت بتنزيل الفصل بالرغم من عدم اكتمال الشروط، استمتعوا بالقراءه♥
20 ڤوت و20 كومنت لتنزيل الفصل الثالث
لاتنسوا تلوين النجمه ⭐♥
.......
حمزه&نورين
في صباح اليوم التالي
استيقظت نورين السادسه والنصف صباحا قامت بالاستحمام وارتداء بنطال جينز وبلوزه بيضاء بأكمام تصل للمرفقين وحذاء رياضي ورفعت شعرها للاعلي ف الجو  حار ف الصحراء لا يستهان به
خرجت من غرفتها لا تعلم لاين تذهب فهي لم يحن لها فرصه لاستكشاف المكان

تأففت لتنطق بانزعاج: 
"سابوا دفعتي كلها وجابوني انا اتدرب ف الصحراء، يارب عدي ال3 شهور دول ع خير"

ليقاطع حديثها حمحمه رجل من خلفها
حقا جف الدم في عروقها فقد ظنته ذلك العملاق الذي اصطدمت به البارحه
ولكن تنهدت بارتياح حين وجدته "جواد"
ليتحدث جواد بابتسامته المعتاده:
"صباح الخير يادكتوره، اتمني انك تكوني ارتاحتي ف المكان"
لتتحدث بسخريه:
"بغض النظر ان كنت هموت بسكته قلبيه بسبب صوت ضرب الرصاص واصوات الدبابات والجنود ف التدريب من الفجر، غير كدا تمام"
ليضحك على حديثها:
"هيعدي متقلقيش، المهم احنا عددنا هنا 1000..القيادات والظباط 100 والجنود والعساكر 900، بلغوني انك هتفحصي كل يوم 200 واحد ع الاقل والعينات هتتبعت للمدينه ف اخر الاسبوع،  هتلاقي الملفات الطبيه لكل ظابط وجندي ف الارشيف ف المبني، بس ممكن اعرف فحص الدم هيبقي عشان اي بالرغم ان ملفاتهم موجوده"
ارجعت شعرها للوراء فهي عادتها عند بدأ الحديث:
"المرض بييجي ف ثواني فيه ادويه بتسبب حساسيه لناس معينه عندهم امراض ف الدم او حساسيه لتركيز معين ف الادويه وتسبب الموت ف انا لازم اعمل فحص دم لكل الموجودين هنا وقياس الضغط والسكر وكمان هنا تدريبات قاسيه ف لازم برضو افحص العظام والعضلات، ممكن انتوا تكونوا مش مهتمين بالصحه اوي وشايفه ان كلامي ممكن يكون سخيف، بس صحتكم مهمه لينا انتوا بتحمونا ياحضره الظابط ف اقل حاجه نكون ف خدمتكم، المفروض كمان شحنه الادويه والكحول والبنج والادوات الجراحيه وكمان ثلاجه مخصصه لحفظ الادويه واكياس دم  من جميع الفصايل هتوصل مع نهايه الاسبوع وساعتها هنسلم عينات الدم"
كان جواد ينظر لها ولجديتها ف العمل وعدم انبهارها بعدد الظباط او مكانتهم ف اي فتاه مكانها ستسارع للفت انظار احد منهم ولكن هي لم تفعل
كان حمزه يستمع لها وهو يقف في احدي شرفات المبني يبتسم بسخريه:  "لما نشوف هتستحملي قد اي معانا ياحضره الدكتوره ده انتي هتبقي ايام تدريبك سوده معايا"

خرج من غرفه مكتبه ليقابلها هي وجواد
ابعدت نظرها عنه بسرعه لتعتلي وجهه ابتسامه خبيثه فقد بدت له كقطه خائفه
وهو سيستغل تلك النقطه جيدا

وقف امامها بجوار جواد ليتحدث ببرود وهو يضع يديه بجيوب بنطاله:
"هو المكان هنا بقي من تكيه السيد الوالد ولا اي"

رفعت حاجبيها وهي تناظره باستغراب:
"نعم!  مش فاهمه  حضرتك"

ليحادثها ونبره اشمئزاز تعلو وجهه وهو ينظر لها من اعلي لاسفل: 
"يعني ده مش بيت ابوكي ي دكتوره عشان تصحي وقت ماانتي عايزه وتتمشي براحتك ف المكان وباللبس ده كمان، انتي فاكره نفسك فين بالظبط مش كفايه اننا مستحملين انهم جابولنا واحده ست هنا هنستحمل كمان استهتارك وقرفك !"