4-I'm the killer.

25 7 30
                                    

أسبوع مر علىٰ نفس المنوال، منزلها يعج بالفوضى تركض هنا وهناك كأنها ترتب الفوضى التي يفتعلها أطفالها!

أصبحت تنام، وهذا ما استغربته كثيرًا، النوم الذي يجافيها أصبح الآن صديقها، وسادتها هي قدم يونغي أو هوسوك حين لاتجد مكان تنام به، بشكلٍ ما هي سعيدة رغم الفوضى التي تعم حياتها، لأنها أدركت معنى ألا تكون وحيد جيدًا.

"-يورا أين الطعام؟."
"-إذهب من وجهي جيمين."

قالتها وهي تصفع الرخام أمامها بالسكين في يدها بعصبية فقال تايهيونغ:
"-أنا جائع."
"-تعال تايهيونغ، تعال."

قالتها وهي تخرج من المطبخ والسكين في يدها، ليركض هو وتركض خلفه غاضبة تصرخ:
"-أيها الوغد ألا تراني أحاول تحضير شيء، نحن ثماني أشخاص ولا يساعدني أحد ياوغد!."

وأثناء ركضها دون أن تنتبه إصطدمت بصدرٍ عريض، فتوقفت ورفعت عيناها له فكان نامجون الذي ما إن رأته حتى إبتسمت وزال غضبها وقالت:

"-هل أنتَ بخير؟ أتريد شيء؟."
"-لماذا تركضين هكذا؟."
"-لاشيء فقط إذهب لترتاح."

قالتها وهي ترمي بالسكين في يدها علىٰ الطاولة وتضع يدها في ذراعه تحثه علىٰ السير، لكنه غير طريقه معها نحو المطبخ مجددًا وقال:

"-سأساعدكِ."
"-انتَ مريض نامجون."
"-سأجلس، وأقوم بتقطيع الخضار لكِ، لاجدال."

وقف جين من الخارج يناظرهم وبجانبه تايهيونغ الذي قال:
"-هل كانت تنقصنا مصيبتها جين؟."
"-وهل كان ينقصنا مصيبتكَ تايهيونغ؟، لاتتفوه بالهراء إنها أخت هوسوك!."

"-ولماذا علينا أن نلاطفها لمجرد أنها أخته."
"-أغلق فمكَ اللعين."

ناظره تايهيونغ بحنق وأعاد نظره علىٰ نامجون الذي يجلس من خلفها ويحادثها ويضحك، لحظة.. هل رأه يضحك حقًا! إنها المرة الأولى منذ سنوات التي يراه يضحك فيها، حتى أن التعابير الجدية والغاضبة أصبحت تعابيره الأساسية!

SEVEN ll BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن