مرت أيام كثيرة علىٰ وجودها في القصر الذي أصبح منزلها الآمن الذي يوجد به كل من تحب، إخوتها وصديقتها.. هي لاتصدق كون أن أصبح لها عائلة جديده!.عندما كان نامجون في منزلها كانت متعجبة من تجمع الستة حوله وأنهم لايتركونه، لكنها الآن عرفت معنى الصداقه الحقيقيه، صداقتهم لاتقدر بثمن وهذا ما أحببته بهم!.
"-يورا، فيما شردتِ؟."
كان صوت هوسوك الذي جلس بجانبها في الشرفة الواسعه، أسندت رأسها علىٰ ذراعه وقالت:"-أنا أحبكَ هوسوك."
"-وأنا أيضًا ياقلب هوسوك."أحاطها بذراعه ومرت لحظات ثم نبس بهدوء:
"-لدينا صفقة أسلحة قريبة."
"-إشتقت للعمل حقًا."همس لها وهو يشرد بذهنه:
"-ألا يمكنكِ التوقف هنا؟."
"-فات أوان التوقف أخي.""-يورا، هوسوك.. أنظرا لهذا."
قالها تايهيونغ الذي جاء يركض وهو يمسك بالحاسوب الخاص به وجثى علىٰ ركبتيه أمامهم ويعرض صورًا عليهم."-إنها ميرا!."
نبست يورا وعيناها تتنقل بجنون علىٰ الشاشة أمامها، بيانات كثيرة وصور وأشياء لاتفهم معظمها ثم قالت:
"-ما هذا أنا لا أفهم!.""-لقد قمت بإختراق السيستم الخاص بشركة سوهيون، وعند تفريغ بياناته وجدت أن هناك إمرأة تأتي له بشكل مستمر وصادف وجودها عنده قبل حادثة أبيكِ بأقل من أسبوع!."
أمسك بالحاسوب الذي علىٰ شاشته كان يعرض بيانات مواعيد الزيارات الخاصة لسوهيون وقال:
"-أنظري هنا أثناء مكوثكِ بالمشفى تحديدًا قبل محاولة قتلكِ، وهنا قبل أن تصادفي نامجون بيومان!."
"-لماذا ستذهب ميرا لسوهيون قبل حادثة نامجون؟ هل يعقل أنها متورطه؟."
أنت تقرأ
SEVEN ll BTS
Action"-نحن لا ننتهي، نحن نبدأ بإستمرار." "-إذا كانت يورا هنا، لكانت أطلقت القنابل عليهم بدون تفكير." بين ثأر إنتظرتهُ لسنوات وبين حمايتها لمن تحب تتأرجح يورا خوفًا فـ هي لا تعلم ما الضريبة التي ستدفعها تلك المره لتعود ورأس عدوها في يدها. ©جميع الحقوق...