تركض بين حشد من الناس في أحد الأسواق في ايطاليا محاولة الهروب من أولائك الرجال الذين يلاحقوها تكاد تلفض أنفاسها
المتقطعة بينما تدفع ذالك وذاك خوفا من إمساكهم لهالارا:" سحقاا ألا يتعبوون ، إن أمسكوني سينتهي أمري لن أنجوى هاذه المر...أه"
(سقطت أرضا بعد أن إصطدمت بأحدهم)
لارا:" ااه كم هاذا مؤلم.... ها ؟
لاحظت أنضار الواقف المصدونة كأنه رأى شبحا أم ماشابه
لارا: مابه لما ينظر إلي هاكذا ؟
الرجاال!!!!!
قفزت فور تذكرها لسبب ركضها لتحاول الهروب ثانية بعد أن رأتهم يشاورون عليها ،
فور وقوفها أمسكها الجدار الذي إصطدمت به بينما سحبها لأحد الزقاق و هو يأشار للرجال المرافقين له كي يعطلو متتبعيها
صدمت لتصرفه لاكنها في نفسها شكرته على ذلك فلولاه لأنسكو بها الأن ولا تعلم ماذا كان سيحل بها ،وقفا يلفضان أنفاسهما بعد أن ركضا لمسافة لا بأس بها
ألفرد: أفف كان ذللك وشيكا ،
لارا: أفف نعم كدت أمووت من الركض
ألفرد بينما يضحك : لم أركض هاكذا منذ زمن ،
ينظر لها بتسائل كأنه تذكر للتو سألها
ألفرد: مالذي فعلته بحق الجحيم كي تجعيهم يركضون كل هذه المسافة فقط كي يمسكوك ؟
لارا و قد إستقامت في وقفاها وهي تنظر له بأعين البرائة و إبتسامة متوترة: سرقت ألفرد بصدمة: ماذا ؟!!!لارا: ماذا ليس وكأنني سرقت أموالا أو ذهب فقط تفاحتان ، ثم إنني طلبتهم منه بأدب لاكنه رفض ذالك المتعجرف الفض.
ألفرد و قد إعتدل في وقفته هو الآخر و إعتلى وجهه شيء من الجدية: هاذا ليس عذرا كي تسرقي ثم أين والديك لما لم تطلبي منهم فحسب ؟
لارا بينما تهجد وجهها و إعتلاته ملامح الغضب و الإنزعاج: لا أمتلك عائلة كنت أعيش في الميتم لاكنهم أرادو تبنيني فهربت ثم إنني لا أحتاج أحدا ولا أثق بأحد
ألفرد وقد حزن لما سمع :" أعتذر لم أقصد السؤال لاكن لما هربتي كان يمكن أن تكون العائلة التي ستتبناكي جيدة و قد تحضين بحياة جديدة ؟
لارا تنهدت و أردفت: لم تعجبني تلك العائلة ثم إن نظرات الأب مقززة بدا لي منحرف لذا هربت
ألفرد تنهد: فهمت
ألفرد مغيرا الموضوع: يالمناسبة أدعى ألفرد ماذا عنك ؟
لارا وقد بدا التوتر في وجهها بينما تنظر ليده المعلقة فأمسكت بها ثم أردفت: ل.. لارا أدعى لارا.
وقف مصدوما من تشابه الأسماء و قد لاحظت هي ذالك من مسكت يده التي لم تفلتها بعد فظلت تنظر له بتسائللارا وقد إنتبهت لنفسها: أعتذر عن إزعاجك يا سيدي ثم أني أشكرك على مساعدتي و الأن أضن علي الرحيل
ألفرد وقد إنتبه للتو: لحظة هل لديكي مكان تذهبين إليه ؟
لارا دون أن تلتفت: حاليا لا لاكن سأتدبر أمري وداعا
وهي تلوح بيدها له
أنت تقرأ
New life
Acciónفتاة عاشت ستة عشرة سنة من حياتها وحيدة بين المياتم و هارية من صعوبات الحياة ، لتكتشف بعد هذه المدة أنها إبنة أحد أغنى عائلات إنجلترا و أن لها 8 أشقاء قضو عمرهم بالبحث عنها. فيا ترى هل ستنعم بحياة جديدة كما حلمت طوال حياتها أم أنها ستبقى مطاردة من ق...