جالست في غرفتي أفكر في ما حدث في المكتب حقا ظننته صارما ولا يعرف
الإبتسام ، لاكن نبرة صوته و نضراته لم تتزحزح من أمامي للحظة ،
ااااه حركت رأسي بقوة كي أبعد تلك الأفكار عن رأسي أنا مرهقة جدا فقط أود النوم تمددت على سريري محاولتا النوم لاكن ليس كل مانريده يحدث ،
صوة طرق الباب ، رائع هاذا ماينقصني ،
" أدخل "دخل الطارق و الذي كان ألفرد
إبتسمت متنحيت جانب سامحت له للجلوس مع أن السرير ضخم و يسع لأربعت غيري لاكن من باب الإحترام فقط ، إبتسم هو الأخر بدوره و جلس بجانبي ، كان بيده كتاب كبير ،
ألفرد:" خشيت أن تكوني قد نمتي بالفعل".
لارا:" لا لم أنم لم أنعس بعد
أومأ بهدوء ثم نظر للكتاب الذي بيده ثم أردف:" هاذا ألبوم صور العائلة قلت ربما إذا أردتي الإطلاع عليه تفضلي ".
أخذت الألبوم من يده ثم فتحته وسط نظراته الفضولية ، بقيت مدة أقلب في الصور و هو يريني أصحابها و يخبرني بأسمائهم و من هم بالنسبة للعائلة و يشرح سبب إلتقاط تلك الصورة أو يوم الإلتقاطها و مناسبتها، ، أما باقي الصور فكانت تتضمن والدي و إخوتي ، حسنا غريب قول ذالك لاكن ليس مزعج ، أما بالنسبة لوالدي فأبي كان ذو عينين بنيين و شعر بنفس اللون ، هو يشبه كارل أكثر أم العكس لا أعلم لاكن كلاهما كأنهما شخص واحد ، أما عن والدتي ف أظنني أشبهها قليلا هيا صاحبة الأعين الخضراء أفهم الأن سر الأعين الخضراء في العائلة و الشعر البني الطويل و النمش و بياض البشرة ، أظنني ورثة هذه الصفات منها ، لم تسمح لي فرصة التعرف عليها أو رؤيتها حتى في الصور فهذه كانت أول مرة أراها فيها قال ألفرد بأن هذه هي الصورة الوحيدة الموجودة لها فكارل حرق جميع صورها بعد ما علم بفعلتها التي لم أفهم سببها كانت الصورة عبارة عن والدي و هما يحملاني كان ذالك قبل إختطافي و صورة أخرى كنا أنا و كارل و ألفرد كان وجه كارل مبتسما بإشراق كأنه أسعد يوم في حياته ، قال ألفرد أن هاذا هو أول يوم لي في البيت بعد ولادتي ، قال أنهم كانو سعداء جدا و أن الوحيد التعيس في ذالك اليوم هو جون هههه قال بأنه كان يغير بسبب إهتمامهم لي و إهماله هو ، و كانت هناك صورة تجمعنا نحن التسعة لا أعرف كيف استطاعو إلتقاطها لاكنها كانت جميلة كان كارل يحملني في المنتصف و على وجهه نفس الابتسامة الجميلة و أمامه ألفرد و هو يحمل جون الذي كان يجاهد للوصول إلي هههه كان منظره مضحكا جدا
بعد قليل صوة طرق آخر أذنت للطارق بالدخول وسط نظرات ألفرد المتسائلة أيضا ، كان الطارق مارك حسنا لم أتوقع ذالك ، توتر فور رؤيته لألفرد لم يكن يعلم أنه عندي إستأذن للمغادرت فور أن لمحه لاكن أوقفه الأخر
ألفرد:" توقف لاداعي للإنتظار يبدو أن دوري قد إنتهى حان دورك الأن إذا تصبحين على خير أختي و أما أنت لاتجعلها تسهر كثيرا لا تتأخرى و ناما باكرا".
أنهى كلامه ثم خرج ، لاكن مهلا ماذا يقصد بدوره ؟ هل يتناوبون على زيارتي ؟؟ جديا ؟
قاطع أفكاري إقترابه من السرير و جلوسه عليه ، ظل الصمت سيد المكان لفترة إلا أن نطق و أخيراا
مارك:" إذا مارأيكي في تصميم الغرفة صممتها بنفسي قبل مجيئكي لم أدري ماقد يعجبكي بالظبط لاكن حاولت جعلها جميلة حسنا هاذا بسبب الأحمقان اللذان لم يخبرا أحد بمجيئكي إلا قبل يوم من إحضارهم لكي لذا إن لم تعجبكي س..."
أنت تقرأ
New life
Actionفتاة عاشت ستة عشرة سنة من حياتها وحيدة بين المياتم و هارية من صعوبات الحياة ، لتكتشف بعد هذه المدة أنها إبنة أحد أغنى عائلات إنجلترا و أن لها 8 أشقاء قضو عمرهم بالبحث عنها. فيا ترى هل ستنعم بحياة جديدة كما حلمت طوال حياتها أم أنها ستبقى مطاردة من ق...