'اصدقاء؟ ما الذي يعنيه هذا حتى!'
هذا ما كان يجول بذهني بينما كنت اريح رأسي فوق كتابي متجاهلة صراخ الطلاب من حولي بالفصل.
قطع علي صفوة هدوئي صوتٌ اكرهُ للغاية، كانت تقول بصوتٍ هادئ:جيسي.
تجاهلتها مستمرة بتظاهري بالنوم لكنها لم تستسلم واكملت كلامها وهي تضع يدها على ظهري:جيسيكا استيقظي إن المعلمة على وشك الدخول.
رفعت رأسي بهدوء أظهر اكبر ابتسامة يمكنني أن ابتسمها وقلت:حسنا رايتشل.
بادلتني الابتسامة واحتضنتني قائلة:لقد اشتقتُ لكِ للغاية لِمَ لم تجيبي على هاتفكِ بالأمس؟
'انا اكرهك لما لا تفهمي هذا؟'
هذا ما قلته لنفسي قبل ان اجيبها قائلة:كنت مشغولة للغايه انا اسفة.
قالت بسرعة:لا، لا بأس لا يجب عليك الاعتذار.
ابتسمت لها بخفة، لكن قاطع حديثنا دخول المعلمة التي كنت على وشك القفز لتقبيلها بسبب سعادتي!
انا اكره رايتشل، انا اقضي الوقت معها فقط بسبب أن أمي هي من طلبت مني البقاء معها.
لا اعلم لماذا لكن يبدو أن أمي وامها صديقات لذلك أرادت منّا ان نكون مثلهما او انها تخفي شيئا انا لا أعرفه.
انا اكره هذا للغاية لا أحبها انها مزعجة للغاية، صوتها مرتفع وانها انثوية بشكل كبير!
تهتم لملابسها كثيرا ترتدي اللون الورديّ! انا لا اصدق هذا حتى!
اشعر بالألم عند رؤية اللون هذا فقط لا أعلم كيف يستطيعون ارتدائه أو رؤيته بكل الاوقات!
كانت تجلس رايتشل بجانبي بالفصل وكانت تتحدث كثيرا كنت أحاول تجاهلها لكن لم استطع.
تجاهلتها وعدت للنوم فوق كتابي مرةً اخرى لكن هذه المرة نمت حقا.
وجدت نفسي فجأة بداخل فصلي الدراسيّ لكنه كان فارغ.
حاولت النهوض عن مقعدي لكن لم استطع كما لو انني اجلس على غراء.
حاولت الصراخ او ان انادي على شخص ما لكن لم استطع إخراج اي صوت.
بدأت اسمع صوت ضحك لكن الصوت غريب لم استطع تميز صاحبه!
سمعت صوت شخص يهمس:جيسيكا يجب عليك قول الحقيقة!
أنت تقرأ
الشَّيطَان
Horrorاكره البشر واكره كل شيء يتعلق بهم. اعلم انني بشريةٌ أيضا لكنني مختلفة. إنني مميزة لست مثل البشر العاديين. لكن لم أكن أعلم أن سبب الذي تميزت به سوف يدمر حياتي بأكملها! بدأت:15/8/2024 انتهت:15/8/2024