الفصل الثالث

11 4 0
                                    

دائما ما عشت ك ظلٍ لأختي!

وكم كرهت هذه الحياة!

انا امتلك تؤامًا متتطابق.

لكنها قتلت من الطفولة وكانت امي حزينة للغاية.

لكنّ أمي ظنت إنني انا من قتلت وأن جيسيكا من بقيت معها.

لذلك من يوم الحادث وهي تناديني ب جيسيكا وفي كل مرة أخبرها بأنني فيروسيكا لا جيسيكا تغضب وتقول انني مخطئة وما إلى ذلك من كلام انني متأثرة بأمر موت فيروسيكا!

لذلك عشتُ ك جيسيكا لمدة عشرة أعوام من دون أن يعلم احد انني فيروسيكا!

حتى امي والتي هي امي لم تعلم بأنني فيروسيكا لا أعلم ماذا انتظر من الآخرين حتى!

لكنني وصلت إلى أقصى حدود التحمل لهذا الأمر وقلت ل أمي:امي انا لست جيسيكا.

نظرت نحوي بغضب وقالت:مجددا جيسيكا؟ ألم تتعبي من الموضوع!

صحت بغصبٍ وانفعال:ولن ارتاح ابدا امي انا ابنتك كيف لا تعرفيني!!

قالت امي بحنان وهي تضع يدها على خدي:عزيزتي انتِ متعبة الان يجب أن ترتاحي حسنا؟

ابعدت يدها عن خدي بقوة وقلت:لقد سئمتُ من هذا كلهِ امي سئمت!

ثم تركت امي لوحدها بغرفة الجلوس واتجهت إلى غرفتي بخطىً غاضبة.

القيت نفسي على السرير وبدأت دموعي بالإنهمار على خداي.

قلت بهمس ضعيف وحزين:لماذا يحدث كل هذا لي! انا اكره نفسي اتمنى ان اموت!

رفعت رأسي فحأة عن السرير حالما لمعت فكرة برأسي!

نهضت عن السرير امسح دموعي ب كم ملابسي وانا ادخل الى المرحاض سريعا.

رأيت المقص على الرف أمامي نظرت نحوه بلهفة انه الحل الوحيد للوصول إلى راحتي!

امسكته بيدٍ مرتعشة وفتحته بأكمله ثم قمت بوضع الجزء الحاد على معصمي.

كنت مترددة حيال الخطوة التي سأقوم بفعلها الان.

يجب علي فعلها!

قمت بجرح نفسي بالمقص حتى بدأت الدماء ب التدفق من معصمي بغزارة.

قبل ان يصل المقص إلى الوريد، كنت قد افلته من يدي و سقطتُ خائرةً على ركبي وانا ابكي بشدة

الشَّيطَانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن