بارت 7

49 20 1
                                    

دخلت ورائه الى الصاله وتعجبت!

ڪِفاح:  لا تخافي أنه كلب أليف
حياة:  لكنني لا أحب الكلاب
ڪِفاح: ماذا تحبين
حياة:  أحب القطط
ڪِفاح: أنكِ أليفه جداً هههههه
حياة:  أفضل من المتوحش
ڪِفاح: نظرت أليها
ماذا قصدك هل أنا متوحش
حياة:  أظن ذلك
ڪِفاح: حسناً أجلسي هنا
حياة:  جلست والكلب ينظر ألي و أنا خائفه منهُ
ڪِفاح: أنظر اليها من المطبخ كانت تنظر الى الكلب وعيناها متعبه وفي خدها خدش وشعرها مقطع و منكث على كتفيها
أتيت اليها واعطيتها ماء
حياة:  اخذت الماء منه وشربته دفعه واحده
ڪِفاح: هل تريدين النوم يبدو عليك متعبه
حياة: نعم أريد غطاء سأنام هنا على الاريكه
ڪِفاح: ادخلي على الغرفه لترتاحي قليلاً
حياة: لا اريد هنا
ڪِفاح:حسناً أخذت كلبي أسمهُ ( كوبي)
واعطيتها غطاء
حياة: بكيت من شده حزني وتعبي ومن الحاله التي أنا عليها الان
ڪِفاح: أتيت أليها رأيتها تبكي
ماذا بكِ لماذا تبكين
حياة:  لا شيء أريد النوم
ڪِفاح: حسناً سأذهب لكن لا تبكين
حياة:  حسناً
ڪِفاح: وعد
حياة:  وعد

ڪِفاح: دخلت على غرفتي بعد نصف ساعه خرجت ونظرت اليها كانت نائمه ودموعها على خدها والخدش في خدها الدم منهُ يسيل
تقربت عليها كانت غارقه في النوم و تنهيدات قلبها قويه
كانت عيناي تراقبها شبراً شبراً أنظر الى خديها وعيناها وشفاها كانت ملاك ليس بشراً
ذهبت ابحث عن علبة الاسعافات الاوليه  أريد معقم
وجدتها واتيت عليها اريد أن أعقم جرح خدها أتقرب خطوه واتراجع الف لا اريدها تستيقظ اريد أن اراها وهي نائمه ڪ الملاك لكن جرحها عميق واخاف أن يأذيها  تقربت ومسحتهُ بالمعقم وبقيت اصابعي تتمشى على وجهها المنعمُ فتحت عيناها  أبتعدت عنها مسرعاً ولزمت يداي
حياة:  شكراً لك أتعبتك معي
ڪِفاح: العفو لكن جرحك عميق وداويتهُ
حياة: كم الساعه
ڪِفاح: الواحده ظهراً
حياة:  اوه أنا متعبه جداً اريد أن اذهب للمنزل
ڪِفاح: لنأكل الغداء اولاً بعدها أذهبي
حياة:  لا اريد الذهاب لستُ جائعه
ڪِفاح:حسناً اذا أحتجتي شيء أتصلي بي
حياة:  ليس لدي رقمك
ڪِفاح: سجلتهُ في هاتفك
حياة:  ولماذا تأخذ هاتفي دون علمي
ڪِفاح: اسف آنسه حياة
حياة:  نظرت اليه بغضب  وخرجت
ڪِفاح: وداعاً
حياة:  وداعاً
عندما وصلت الباب رأيت الكلب يمشي نحوي صرخت وركضت داخلاً
ڪِفاح:ههههه هههههه هههه ماذا بكِ كوبي لطيف لا يأذي الجميلات
حياة:  سوف أقتلك وأقتله
ڪِفاح: اعتقد أنها أجمل موت في العالم ههههه
حياة:  معتووه
ڪِفاح: لا تشتمي هذه الفاظ شباب أنتِ أنثى لا تليق بكِ هذه الالفاظ
حياة:  ومن قال لك أنا أنثى
ڪِفاح: كل شيء يوضح أنكِ أنثى لكن أنتِ مـُصره تبقين هكذا
حياة:  أغرب عن وجهي
ڪِفاح: حسناً الى اللقاء ياجميله

حياة:  خرجت وذهبت الى منزلي ورأيت  أمي في الصاله عندما رأتني أتت الي مسرعاّ
أمي: لماذا أتيتِ الان اذهبي لاتوعدي الى يحـُل الظلام
حياة:  لماذا
أمي: والدكِ يتهدد عليك ارجوك أذهبي
حياة:  ڪفى يا أمي لماذا نخاف منه
أمي:  لا أريده يضربكِ أكثر ولا أريد تكثر المرادده بينكم
حياة:  لا يا أمي سأذهب الى غرفتي أريد النوم
أمي: حسناً لاتخرجي منها حتى يـحل الظلام
حياة:  ذهبت الى الغرفه ونظرت ألى المرآة رأيت خدوش وجهي وشعري المـجعد ووجهي الذابل وملامحي المتعبه وشرودي المتكرر
لمست خدي وتذكرت لمسات ڪِفاح
وقلت لـ نفسي أياكٌِ يا حياة أياكٌِ أن تحبين كلهم نفس والدكِ لا تثقين بأحد ولا تحبين أنها مشاعر زائفه لا تصدقيها ابداً
أتيت الى سريري أريد النوم لكنني لا استطيع نهضت وفتحت النافذه رأيت الى منزل ڪِفاح كان واقف هو أيضاً أمام النافذة وينظر ألي غرفتي لوح ألي بـ مرحباً وأنا أيضاً لوحت لهُ  وغلقت الستائر وخلدت للنوم

ڪِفاح: يالها من فتاة عنيده لكنها جميله  سوف أبقى انتظركِ هنا حتى تفتحين هذه الستائر اللعينه

حياة: نهظت من النوم كان وقت غروب الشمس  ذهبت الى الحمام تحممت وخرجت فتحت الستائر ونظرت الى منزل ڪِفاح كان واقف في نفس المكان  سحقاً لك هل من الممكن للان واقف هنا او لا الان خرج كل هذا مجرد صدفه 
ذهبت للمطبخ كانت أمي تحضر العشاء وأبي صوت الموسيقى تخرج من غرفتهُ مزعجه جداً 
أحضرت بعض القهوه الساخنه وذهبت الى غرفتي أخذت دفتر مذكراتي الذي تاركتهُ اكثر من  اربع أشهر أكتب فيه الذكريات الجميلة فقط أخذت القلم وبدأت أكتب  ..........


شكل حياة من كان يتأملها ڪِفاح وفتحت عيونها  وبدأت تتحدث معهُ

شكل حياة من كان يتأملها ڪِفاح وفتحت عيونها  وبدأت تتحدث معهُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صـرخات مڪتومه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن