حياة: يا للهول ماذا يحدث ❓
عندما شعلت ألنور رأيت أبي
وهو لا يشعر بشيء ماذا افعل الان حاولت أن أخرجه من الغرفه لكنه تمدد على سريري وينطق بأسمي بصوت مكتوم تقربت أليه لأسمع ماذا يقول
أبي: حياة لماذا لا تقبلي أن ألمسكِ لا نفعل شيء سوه أن لمس ويضحك مع نفسهحياة: لا لا لم أسمع شيء
أبي قول أنني أمزح هيا قوولأبي: وهل للمزاح وقت الان نحنُ نحتاج شيء أخر
حياة: خرجت من الغرفه وعيناي مليئه بالدموع جلست أمام الباب الخارجي و رأيت غرفة ڪِفاح مشتعل نورها
لماذا مستيقظ في هذا الوقت
اصمتي يا معتوهَ ما خطبكِ أنتِ
نظرت للوقت أنها الساعه الثالثه ونصف صباحاً رأيت ڪِفاح يخرج و في يدهِ ڪوب من الشاي نظر ألي بـ تعجب
ڪِفاح: حياة لماذا جالسه هـُنا في هذا الوقت المتأخر والبرد القارص
حياة: لا شيء خرجت لأشم بعض الهواء
ڪِفاح: الجو بارد جداً ادخلي للمنزل
حياة: لا لا أريد أن اجلس وحدي
ڪِفاح: تقربت أليها و نظرت في عيناها ألـُبنيه كانت عيناها جميله جداً أعطيتها كوب الشاي خاصتي
حياة: لا أنا لا أحب الشاي أفضل القهوه
ڪِفاح: أنا أفضل الشاي
حياة: حسناً هل تريد شيء مني؟؟
ڪِفاح: لا
حياة: ليله سعيده
دخلت للمنزل ولا اعرف لماذا تكلمت مع هذا الشاب بلطف وأنا لا أطيقهُ
ذهبت الى المكتب لاستطيع النوم لكنني لم استطع النوم شرقت الشمس ولم أشعر متى نمتُ
ڪِفاح: ما بها هذه الفتاة لماذا لا تتكلم معي جيداً
أنها غريبة ألاطوار لكنها جميلهحياة: سمعت صوت أمي تنادي بأسمي بصوت عالٍ
خرجت من المكتب ذهبت أليها
أمي: أين كنتي أبحث عنكِ من الصباح الباكر
حياة: كنت اقرأ كتب بالمكتب ولم اشعر بشيء ونمت
أمي: لماذا والدك نائم في سريرك
حياة: أتى في الليل يريد النوم ولم يشعر على نفسه ونام في مكاني
أمي: هل تريدين الفطار الان
حياة: لا اريد ان اخرج
أمي: أين تذهبين عودي لـ مدرستك ولا تعذبينني أكثر
حياة: أمي أنا أعرف ماذا أفعل أرجوك أتركيني انا أعلم ماذا افعل
أمي: أنا خائفه عليكِ لا أريد يحدث لكِ مثلما حدث لي
حياة: لا تخافي يا أمي لن أخيب ظنكِ ثقي بيِ
أمي: حفظك الرحمن يا أبنتيحياة: دخلت غرفتي غيرت ملابسي وخرجت والتفكير يأكلني من الداخل الى متى سنبقى هكذا مع هذا الاب المعتوه
أنت تقرأ
صـرخات مڪتومه
Short Storyفي أحدَ ألايام ڪنتُ خارجةً للتجول في المقاهي الليليةَ وعـُدت ألى المنزل في الساعه الـ 12 بعد منتصف الليل ڪان الجو باردً جداً وصوت حفيفُ الأشجار مـُرعب لايوجد أحد في الطـُرقات سواي عـندما دخلت ألمنزل سمعتُ أصوات عاليةً جداً علـمت أنهُ أبي و أمي يتش...