بارت 6

44 18 3
                                    

نـضجتُ  بالألم ألذي لم يعلمني أحـد ڪيف أتخطاهُ
وڪبرت أڪثر مما ينبغي حـين واجهتُ مواقفاً لم أتخيل أبداً تجاوزها

حياة:  خرجت من المنزل ونظرت الى منزل ڪِفاح كانت الستائر مغلقه ربما نائم الى الان   وبدأت اتڪلم مع نفسي ما خطـبكِ أنتِ لماذا تنظرين الى منزله وكأنكِ تنتظرينهُ يخرج لـ تنظرين أليه مع الرغم أنكِ لا تطيقينهُ ذهبت نحو طريق المدرسه وࢪأيت فتاة كانت معي في نفس القسم أسمها ليلى
ليلى:  أوه حياة كيف الحال
حياة:  بخير 
ليلى: لماذالا تأتي الى المدرسه اقتربت امتحانات نصف السنه
حياة:  لا اريد ان اكمل دراسه لدي عمل
ليلى:  اعطيني رقم هاتفكِ لنتواصل
حياة:  لا املك هاتف وداعاً
ليلى: حسناً  ؛  يا لكِ من غريبه الاطوار

حياة: أنا لا احب أن اكون علاقات مع البشر كلهم نفس الشيء منافقون
ذهبت الى مكتب ڪِفاح نظرت من الخارج كانت الساعه الـتاسعه ونصف صباحاً لكن المكتب مغلق
ذهبت الى المنتزه القريب من المكتب ولا اعلم لماذا اتيت الى هنا  وضعت السماعه في أذني وشغلت اغنيتي  المفضله  وأردد معها  (  طـُࢪقاتـي مليئه بالشوك والحجـࢪ في يدك)   والتفكير يأكلني افكر في امي يجب أن اجد حلاً  وعيناي مليئتان بالدّموع بقيت جالسه اكثر من ساعه عدت للمنزل وفي طريقي اخذت ڪوب قهوه من الكوفي القريب من الحديقه
وأنا عائده للمنزل رأيت ڪِفاح بالسياره السوداء وملابسهُ السوداء  وعيناه الساحرةً   وشخصيتهُ القويه

رأيته يتڪلم مع شخص لا اعرفهُ وكان صوتهُ عالٍ وكلامه حديٍ  عبرت من أمامه رآني ولكنه يحسسني لم ينتبه الي  أكملت طريقي وصلت المنزل رأيت أبي جالس ؏ عتبت الباب عندما رآني نهض وسحبني من شعري أين ڪنتِ أيتها ال****
حياة:  أتركني ما خطـبكَ ماذا اريد مني
أبي: أريد ألمال لقد أنتهى مشروبي وأريد ألان
حياة: دفعته بقوه ليس لدي مال واذا كان لدي لا اعطيك أذهب ابحث عن عمل وستحصل ؏ نقود
أبي:  نهض ألي وسحبني من شعري يريد أن يدخلني للمنزل اليوم سأعلمك كيف تتفوهين بهكذا كلام

                        ....................

ڪِفاح:  نهضت من النوم الساعه التاسعه صباحاً خرجت للمكتب لكن كان اليوم يوم الجمعه وعطله أوه تباً لقد نسيت بطريقي وأنا عائد للمنزل رأيت حياة لكنني كنت لتشاجر مع أحد سواق التاكسي لانه ضرب السياره في احدي الاركان
نظرت اليها لكنني لم اتكلم معها
عندما وصلت المنزل سمعت صوت حياة تصرخ وتقول أتركني نظرت اليهم وجدتها عند الباب واباها يسحبها من شعرها ذهبت اركض اليهم ودفعتهُ

حياة:  ابي يسحبني من شعري وأنا متعبه جداً لم اعد استطيع ان ادافع عن نفسي لكنه سمعت صوت ڪِفاح يتشاجر معهُ أخذني من يداي وذهبنا الى منزله
أبي:  أنا لكِ يا ايتها الـ****
ڪِفاح:  أن لم تصمت سأجعلك تقضي باقي عمرك بالسجن
حياة:  أنا بين هذا وهذا اذا ذهبت مع ڪِفاح خائفه على امي واذا عدت مع أبي سيقتلني
جلست وسط الشارع وبدأت بالبكاء بصوت عالٍ
ڪِفاح:  لا تبكين أنا جنبكِ
حياة: لكن أمي في المنزل سيقتلها دعني اذهب
ڪِفاح:  الان اذهب اراه ماذا يفعل لكن اولاً قولي لي لماذا كان يسحبك من شعرك
حياة: لانه يريد مني المال لـ يشتري مشروب وانا لا املك ولا يورو
ڪِفاح:  حسناً سأذهب واعطيه مال وأقول لوالدتكِ لا تخاف عليكِ أنكِ عندي واذا قبلت تأتي هي معي لتراكِ
حياة: حسناً
ڪِفاح: اعطيتها المفتاح وقلت لها ادخلي للمنزل
حياة:  اخذت المفتاح ووصلت بيت ڪِفاح لكنني لم ادخل المنزل بقيت جالسه على عتبت الباب حتى أتى
ڪِفاح: لماذا لم تدخلي المنزل
حياة: بقيت اشم بعض الهواء حتى تأتي
ڪِفاح:  اخذت المفتاح فتحت باب المنزل ودخلنا
حياة:  كنت اتقدم خطوه واعود عشر خطوات
ڪِفاح:  ادخلي ولاشي تخافي مني لن افعل لكِ شيء أريد مساعدتكِ فقط
حياة: شكراً لك لا احتاج مساعدة اريد ان ارتاح نصف ساعه واخرج
ڪِفاح: ادخلي ونتفق على كل شيء ههههه
حياة:  ضحكتك مزعجه
ڪِفاح:  نعتذر ازعجناكِ انسه حياة
حياة:  مسامحتك انسى الامر ههههه
ڪِفاح:  ضحكتكِ جميلة جداً
حياة:  شكراً
بحياتي كلها لم اشعر بالخجل من الكلام الجميل او الغزل لكن عندما ڪِفاح قال لي ضحكتكِ جميلة خجلت ولم اعرف ماذا افعل
دخلت ورائه الى الصاله وتعجبت

صـرخات مڪتومه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن