حياة: صباح الخير
ورد عليِ صوت أعرفهُ لكن عندما رأيتهُ تعجبتماذا هذا ڪِفاح جارنا الجديد
ڪفاح: صباح النور والسرور ڪيف حالكِ يا آنسة
حياة: بخير أنتَ كيف حالك
ڪِفاح: بخير
حياة: هل أنتَ مدير المكتب هنا
ڪِفاح: نعم لماذا متعجبه
حياة: لا لكنك لم تقول لي أنك مدير المكتب
ڪِفاح: أنتِ لم تعطيني مجال لأتكلم عن شيء
حياة: بالطبع
ڪِفاح: هل تعرفين السياقه
حياة: لا
ڪِفاح: نحنُ نُريد سواقين تكاسي للأسف
حياة: حسناً..... ألى اللقاء
ڪِفاح: ألى اللقاء
حياة: خرجت من المكتب وعيناي ممتلئه دموع لا اعرف أين أذهب وأين أجد عملً ولا أريد العوده للمنزل ماذا أفعل يا الله أنني تائها جداً جلست على الرصيف وانظر الى الناس ورأيت أبٍ يأخذ بيد أبنته ويعبرها الشارع وتضحك معهُ ويشتري لها الحلوه دمعت عيوني وبكيت لانني وحيده ولا اعرف ماذا افعل ارجوك ساعدني يا الله لا اريد أن أبقى هكذا.
.
.
.
ڪيف لأبي أن يڪون لهُ عينان فلا يبصࢪني
ڪيف لهذا الأب أن يكون فرداً مجهولاً بداخلي
ڪيف لأبي أن لا يࢪاني
ڪيف لأبي أن يوزع الحلوه والمرارةٍ طعم فمي اللاذع
ڪيف لأبي أن يكون الفرد الذي لا وجود له
ڪيف لأبي الذي حملني في المهد حينما كنت في جُهلي
أجهل الضوء والطعم
فـ اليوم اصبحت لا أراهُ ألا في الفرص
وحينما ڪنتُ أجهل معنى الطيران
فجعلني اطير بين أكتافهُ
لأرى لون السماء الازرق
فـ اليوم أره السماء ولا أراهُ
يساعدني على لمسها والتمسكِ
واليوم لا أراهُ ألا في محافلي
أراهُ فقط ڪ أسماً في هويتي أسماً مربوطاً موجباً على البرِ
حنيناً مقطوعاً وألماً
مُتضمدي
لأتذكرهُ دوماً
ڪ ندماً
ڪ خطيئةً
ڪ أمانٍ
لا عنوان لهُ
وسنداً
بلا دليل
لا عود راجياً
لأن يڪون اخراً فلا ألقاه للصلحِ ولا ألقاهُ لڪي أذرف الدمع المنسكب
ولا القى لقائه الممتعُ
ألذي ڪان دوماً يشجعني على القناعةٍ
واليوم مجبراً على التودعٍ.............
جلست أبكي وشعرت يد على كتفي مسحت عيوني نضرت يا للهول أنهُ ڪِفاح
ڪِفاح: حياة ماذا بكِ لماذا تبكين
حياة: لا شيء
ڪِفاح: لا تخفي شيء عني لماذا تبكين هل تحتاجين مساعدة
حياة: بكيت بصوتٍ عالٍ لا اريد شيء سوى أن أطلع من هذا الجحيم أنني متعبه حقاً لا أعلم أين انا ولا أعرف نفسي هل يستمر هذا التعب
ڪِفاح: اهدئي وتكلمي ماذا بكِ أنا لا افهم شيء منكِ
حياة: أعطاني منديل مسحت عيوني و أعطاني ماء وشربتهُ
ڪِفاح: هيا لنذهب
حياة: أين
ڪِفاح: الى المنزل
حياة: لا ... سوف أذهب مشي
ڪِفاح: كفى عـناد هيا بـنا
حياة: حسناً ونظرت أليه بنظره غضب............
ڪِفاح : أعرفكم عن نفسي
أنا أسمي ڪِفاح عمري 25 عاماً لدي مكاتب لـ سواق السيارات لدي منزل في روسيا و منزل في تركيا أتيت الى تركيا لأرى صديقي الالكتروني وأرى العمل من بعدي
لدي أخت واحده أكبر مني عمرها 37 أسمها ايليان متزوجه في روسيا لديها ولد واحد أسمه ڪِفاح على أسمي وأمي و أبي متوفيان عندما كنت طفلاً و ايليان ربتني أحترمها و أحبها ڪ أمي
![](https://img.wattpad.com/cover/370727679-288-k19560.jpg)
أنت تقرأ
صـرخات مڪتومه
Kısa Hikayeفي أحدَ ألايام ڪنتُ خارجةً للتجول في المقاهي الليليةَ وعـُدت ألى المنزل في الساعه الـ 12 بعد منتصف الليل ڪان الجو باردً جداً وصوت حفيفُ الأشجار مـُرعب لايوجد أحد في الطـُرقات سواي عـندما دخلت ألمنزل سمعتُ أصوات عاليةً جداً علـمت أنهُ أبي و أمي يتش...