~***~
Please don't forgot to press the star to vote and leave comments between the lines.
~***~
100 vote +500 comments plz🤏🏻.
.
.
.« لم أعرف يوما معني للحب سوى معك»
.
.
.** **
التقيت به اليوم ، ولم اسأله عن إسمه حتى، ربما لا يتذكره أيضا، لكن الحديث معه جرفني بعمق ، وكأننا نعرف بعضنا من قبل ، كأننا خلقنا من أجل بعضنا البعض، أعتقد أنني وجدت معه نفسي بعيدا عن كل الفراغ واليأس الذي يلازمني. بسببه شعرت بالحياة تتدفق بجسدي من جديد ، واشعر بروحي تتنفس فعندما يبتسم تلمع عيناه وحين يضحك تزداد سرعه دوران الارض حولي وتاخذني لمكان أخر، كان غريبا لكن بطريقة محببة لقلبي، وكانه قام بترميمه من جديد.
لمجرد النظر الى ملامح وجهه الطفولية رغم التعب الذي يسكنها ، ومجرته كيف تلمع أثناء حديثه وإستغرابه، أنفه و إبتسامته الساحره بثغره ، نقاء قلبه وفراغ روحه، تلك الندبة على خده ووشوم يده الى ينظر إليها بطريقة غريبة يخفيها كلما تحركت يده كأنها الشيء الوحيد الذي لم يفقده.
كان يشبهني بطريقة ما، بل كان يروقني بطريقة لم أتخيلها يوما ما أن تحدث، وكل شيء حدث بسرعة لدرجة رغبت بالإعتراف له وقتها.
لدرجة أردت الإعتراض على مغادرته لي بهذا الوقت وبهذه السرعة وانا بأمس الحاجة إليه، لدرجة رغبت بإختفاء العالم بأسره وبقائي معه فقط، لربما هو طوق نجاتي بهذا العالم بعد كل هذا الغرق، هل ما حدث بيننا أكان قدرآ او محض صدفه؟!...
لم أعرفه يوما ، ولكنني أفكر به بطريقة تقودني إلى الجنون، أفكر به وأتجاهل الأفكار التى برأسي وتنبيهات قلبي، ربما كنت سأخذ بيده وأغادر هذا العالم كما فعلت ميرال.
ربما انا مجنونة منذ البداية حقا...
وربما إلتقيته بحياتي الأخرى، وربما كان هنا دائما لكنني فقط تجاهلت رؤيته وحقيقة وجوده وخبئت نفسي جيداً داخل فقاعتي حتى لا يدركني.
لكنه فعل، وإقترب مني، وإخترقني كمن يخترق قاعدة عسكرية سرية منيعة، إن كان يترك أمر لِقائنا مجددا للقدر ، سأترك قلبي له ربما سأغادر هذه الحياة وانا سعيدة بجانبه.
بديسمبر بهذا التاريخ وهذا اليوم الذي التقيتك به قد كان يوم معجزة حقيقة بحياتي وانا التى كنت أتمني ذات يوم لا أؤمن بحدوثها رغم ذلك كنت أتمناها، كان يوما إستثنائيا لقلبي بعد كل هذا الألم.

أنت تقرأ
WINTER OF RELIVE || Jk
Romanceبين مكان ومكان وجدت نفسي تائهه فارغة مليئة بالضجيج وأفكار عابثة ونهاية سوداويه مؤرقة تغمرني وبخطوات متعثره كنت أجوب الطرقات أبحث عن ملجأ لي ولقلبي... فخانتني قدماي وهانذآ امام مكان قيل فيه ' حيث اللاعودة, إما نجاتك أو خلاصك, بدايتك أو نهايتك وجدت بد...