عضة

75 7 169
                                    

قَارِئي الأَنُوف لا تَسْهَا أن تُخَارِطْنِي ما يَمْرَغُ في حَصَافَتِك وتَوْهِيج  النجمة في الغَوْر وتَأْبِيهِي في حال رَنَا لك خطأ إملائِي أو خَطَلٍ في الأحداثِ

ولصياغة ذكرى دميثة بيننا
اترك تاريخ بدئك لما أرقش ❀

♡♡♡

2:07 pm

"ما فتئ الوقت مبكرًا سيد مين"

فنَّد ذو الشَمِيلاتِ المشيخة ابنه
المستيقظ بمنتصف النهار

"لمَ لا ترد علي أيها الوقح"

كان المقصود يمشي بتَوانٍ وجهته الثلاجة
أوْغَرَ ذلك احْتِدام الأكبر فابنه لا يَكْتَهِيهِ مطلقًا

ارْتدعَ زجاجة ماء يتجرع منها القليل
ولم يكد يُسيغه مما سمعته أُذناه

"تجهز لزواجك من ابنة عمك"

آحَ بقوة يَمُجُّ ما اعتلق برئتاه

"أما زلت تأمل تزويجي تلك الريفية؟
أكيد تمازحني!
أنا مين يونغي طبيب الأمراض النفسية
والعصبية يتزوج بفتاة ريفية!"

لو كان يُوضِّرُ هذا برواية ما وبأول فصل لرَتجها
راميًا إياها في عرض الحائط ومَاد كاتبها من هذا الملل

"لا تنسَ أصلك فأنت ريفيٌّ وأنا ريفيّ
وهي أمانة عمك لي"

طافت في عقله مجموعة أسئلة عناوينها لماذا؟
لماذا كلامه وتعامله مع ابنه الوحيد ملِيءٌ بالحدة
لماذا لا يعامله كباقي الأباء!
لماذا كل شيء يشعره وأنه مجبر عليه
ذلك حقًا يشعره بالضغينة

"ليس من شَأْوِي أنه أصْفَرَ وتركها لك
تركها لك أنت ولم يتركها لي أنا
أنا لست مسئولًا عنها
وهل كل من يموت والدها تزوجها لي!"

نبرته المنتحبة كأنه يغني الراب ما زادت أباه إلا انفعالًا

الانفعال ليس من شيمه ولكن ابنه فظ للغاية
فهو يخرجه عن هدوئه
فيفقده آخر ذرات صبره وآخر ثبات بعقله

تزعزع هدوءه وتموّ‌َر بَرَسهُ على ابنه

"ذاك الميت يكون أخي أأنت مدرك لهذا؟
اسمعني جيدًا إن لم تتزوجها

فلتضع في حساباتك أنك مطرود وفي بيتي غير
مرغوب ومصروفك مني لستُ بمسئول

Seven Again||MYGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن